قتيلان في قصف نفق بغزة وإسرائيل تنفي مسؤوليتها
٩ فبراير ٢٠١٧
ذكرت مصادر طبية وشهود عيان أن فلسطينيين اثنين قتلا وأصيب خمسة آخرون في غارة إسرائيلية فجر اليوم الخميس على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان صحفي صدر صباح الخميس(التاسع من شباط/فبراير) إن القتيلين والجرحى سقطوا جراء استهداف مقاتلة إسرائيلية لنفق تهريب بصواريخ جو - أرض.
ونقلت وكالة فرانهس برس عن أحد الشهود أن طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخا على مدخل النفق في الجانب المصري ما أسفر عن وقوع ضحايا من العمال الفلسطينيين في داخل النفق. ولم تتضح تماما ظروف مقتل الرجلين، غير أن الوقائع حصلت بعد ساعات من إطلاق عدة صواريخ من سيناء على منتجع ايلات البحري في جنوب إسرائيل.
وفيما قال الجيش الإسرائيلي ردا على أسئلة وكالة فرانس برس أنه "ليس على علم" بأي غارة، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي القول إن الغارة جاءت ردا على صواريخ أطلقت على إيلات انطلاقا من سيناء المصرية.
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن مسلحين في شبه جزيرة سيناء أطلقوا مساء أمس الأربعاء نحو سبعة صواريخ صوب جنوب إسرائيل، مضيفا أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت ثلاثة صواريخ.
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
على صعيد آخر، أغلقت إسرائيل اليوم الخميس، معبر "كرم أبو سالم" التجاري جنوب قطاع غزة. وذكرت إذاعة (صوت فلسطين) على موقعها الإلكتروني اليوم أن هذا المعبر يعد الوحيد المخصص لنقل المواد الغذائية والغاز والوقود الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء.
لكن إسرائيل سمحت اليوم بدخول كمية من غاز النيتروز المستخدم للتخدير في مستشفيات قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة الماضية ثمانية فلسطينيين. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فإنه "يشتبه في خمسة من المعتقلين بالإخلال بالنظام العام".
ح.ع.ح/ع.ج.م(أ ف ب، رويترز/د.ب.أ(