كركوك اليوم، صور من الداخل
سيطرت قوات البيشمركه النظامية الكردية على مدينة كركوك بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها، كركوك الغنية بالنفط تعيش عصرا جديدا ، أما الحياة في المدينة فبدأت بالعودة الى طبيعتها . القصة في ملف للصور.
أعلام إقليم كردستان تخفق في سماء كركوك وأعتبر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني أن المادة 140 من الدستور العراقي قد "أنجزت وانتهت" بدخول قوات البيشمركه إلى المناطق المتنازع عليها.
عادت الحياة تقريبا إلى طبيعتها بعد استقرار الأوضاع الأمنية في كركوك. فتحت المحال التجارية أبوابها وخرجت النساء الى أسواق المدينة بعد أن كن قد اختبئن خوفا من دخول داعش.
نقطة تفتيش قرية بشير جنوب كركوك. سيارات الهاربين من تنظيم داعش تنتظر السماح لها بدخول مدينة كركوك. عملية تفتيش دقيقة للنازحين قبل دخولهم المدينة.
البيشمركه، وتعني "مواجهو الموت"، هي القوات النظامية لإقليم كردستان العراق ، يُقدر عديدهم بأكثر من 200 ألف شخص.
في الصورة محافظ كركوك نجم عبد الكريم من الاتحاد الوطني الكردستاني وقنبر الموسوي أحد وجهاء التركمان الشيعة في المدينة. مدينة كركوك يسكنها أكثر من 940 ألف شخص، منوعة المكونات ، أكثر من 40 بالمائة من سكانها كرد .
تشييع رئيس المجلس البلدي لمدينة كركوك منير القافلي ( ممثل التركمان السنة في المدينة) الذي اغتاله مسلحون مجهولون في يوم 24 حزيران / يونيو 2014 ، الجثمان يلفه علم محلي.
قوات من المتطوعين التركمان للدفاع عن المدينة من هجوم تنظيم داعش. التركمان ( شيعة وسنة) يمثلون نحو 20 بالمائة من سكان المدينة.
عانت المدينة خلال السنين الماضية، كما أغلب المدن العراقية من الهجمات الإرهابية. لا أثر لمشاريع الأعمارو البنية التحتية في المدينة.
قلعة كركوك التاريخية. أنشأها الملك الآشوري أشور ناصربال الثاني نحو 800 سنة قبل الميلاد، وهي أحد معالم المدينة المهمة وفيها أسواق قديمة ومواقع أثرية كثيرة، كجامع النبي دانيال.
البيشرمكه دخلوا إلى مدينة كركوك بعد انسحاب قوات الجيش المركزي الذي ترك آلياته وأسلحته في المعسكرات عرضة للسرقة والتخريب.
الموصل وفتحة وتكريت هي حدود كركوك الشمالية والغربية والجنوبية، وهذه المناطق تسيطر عليها الآن داعش.
صورة لحقول كركوك النفطية، وأهمها حقول بابا كركر. تُقدر كمية النفط الموجودة في حقول كركوك بأكثر من 10 مليار برميل ويستخرج حاليا أكثر من 750 ألف برميل من النفط يوميا من حقولها.