كرنفال الزهور في مدينة نيس الفرنسية
٢١ فبراير ٢٠١٤تفتتح "ملكة المهرجان" معركة "إلقاء الزهور على الجمهور"، التي ينتظرها عشرات الآلاف من الزوار من كل أنحاء العالم ليلتقطوا زهور الميموسا. وبهذا يبدأ مهرجان نيس، أحد أهم المناسبات الشتوية التي تقام على الريفييرا الفرنسية وهو أيضاً من أكبر المهرجانات في العالم، فعلى مدى أسبوعين تشهد المدينة الواقعة على البحر الأبيض المتوسط مجموعة منوعة من العروض البراقة.
يرجع تاريخ معركة إلقاء الزهور إلى عام 1876، حينما كان يتم توزيع الزهور في شارع "نزهة الإنجليز"، أما اليوم فيجري إلقاء خمسة أطنان من زهور الميموسا في كل مهرجان. كل عربة في المهرجان تزدان بنحو أربعة آلاف زهرة بتمويل من إدارة المدينة وتأتي معظم الزهور من المنطقة.
تحلم الكثيرات بأن تصبحن يوما "ملكات لمهرجان نيس"، لكن واحدة فقط تفوز كل عام، وملكة هذا العام هي طالبة الحقوق في نيس أنجلين جينوفيز، ذات التسعة عشر ربيعاً. وهي تشعر بالفخر لاختيارها كملكة المهرجان: "منذ طفولتي وأنا أشارك في مسيرة الزهور بالمهرجان. وعندما كنت أرى البنات كنت أعتقد أنهن أميرات وأشعر بالغيرة تجاههن. أما اليوم فأجلس كملكة في العربة الأولى بعد أن حققت حلم الطفولة بأن أصبح يوما أميرة. أسرتي وأجدادي أيضاً يشعرون بالفخر، نظرا لارتباطهم العميق بمدينة نيس".
تنافست سبعة وعشرون فتاة للحصول على لقب ملكة المهرجان وأرسلن جميعا شرائط فيديو وفي النهاية تم التصويت على الإختيار عبر الإنترنت في أنحاء العالم. ولن تمثل الفائزة أنجلين جينوفيز فقط نيس كملكة للمهرجان على مدار العام ولكنها ستحصل أيضا على عقد مع وكالة للموضة.
س.ك/ ط.أ (DW)