"تتواصل أعمال العنف في سوريا في وقت تتباين فيه الآراء حول جدوى تمديد مهمة بعثة المراقبين العرب إلى سوريا. وبحسب الأمم المتحدة أسفرت أعمال العنف المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهرعن مقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص. من جانبه فشل مجلس الأمن الدولي في اصدار إدانة قوية للنظام السوري بسبب معارضة الصين وروسيا لأي عقوبات ضد سوريا أو تدخل عسكري فيها. انقسام المواقف الدولية قد يفاقم الأزمة السورية وسط مخاوف من اندلاع حرب أهلية."
بكلمات واضحة أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بلاده ارسال قواتٍ أجنبية ٍإلى سوريا وفرضَ عقوباتٍ عليها، معتبرا ذلك خطّا ً أحمر، لكنه في الوقت ذاته دعا إلى وقفِ العنفِ فورا أيا كان مصدره، والدخول ِفي حوار ٍشامل. تصريحات جاءت عقب اقتراح قطر إرسال قوات عربية إلى سوريا لوقف أعمال العنف. الصين التي سبق وأن استخدمت حق الفيتو غيرت من لهجتها مبدية دعمها للجهود العربية في سوريا. أما الدول الغربية التي تتهم روسيا بعرقلة جهود مجلس الأمن لإدانة النظام السوري فلا تتعدى مواقفها الإدانات والعقوبات الاقتصادية، معتبرة أن تدخلا عسكريا في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا سيكون محفوفا بالمخاطر.
ترافقكم في حلقة اليوم: ازدهار شعشاعة
ضيوف الحلقة:
أحمد حسو - المجلس الوطني السوري - سوريا
صالح عزاوي - مدير تحرير مجلة منتدى العرب - سوريا
ميشائيل لودرز - خبير في شؤون الشرق الأوسط - ألمانيا