جرى ترحيل "شمس أحمدي" من بافاريا إلى كابول في يناير 2017. وعندما التقى به الفريق التلفزيوني بعد شهرين من ذلك، كان يتجول بلا هدف في شوارع العاصمة الأفغانية، وكان يرغب بشيء واحد: العودة إلى ألمانيا. وبعد مرور عام، أصبح في عداد المفقودين، ولم يكن أحد يعرف مكان وجوده عندما بدأ البحث عنه في كابول. على خلفية النقاش الحالي والمطالبة بتكثيف عمليات ترحيل الأفغان إلى بلادهم رغم الوضع غير المستقر هناك، يريد هذا الريبورتاج معرفة ما جرى لشمس وغيره من الشباب الأفغان الذين رافقهم المراسلون هناك قبل عام. البعض منهم في طريقه إلى أوروبا مجددا، وهناك حتى من عاد ثانية إلى ألمانيا. لكن ماذا عن حال أولئك الذين قرروا البقاء في البلاد وعدم الهرب؟ نلتقي مجددا برجل الأعمال الشاب ميرويس أريا، الذي فضّل استثمار أمواله في مطعم للبورغر والبيتزا بدلاً من إعطائها لأحد المهربين، وهو القرار الذي أثبت صوابه كما يقول الآن.