متحف موتسارت يسعى لتوضيح ملابسات موته بالسم
٣١ يناير ٢٠١٤
من أكثر الأسئلة المحيرة التي تواجه مؤرخي الموسيقى الكلاسيكية هو ما إذا كان المؤلف الموسيقى الإيطالي أنطونيو ساليري قد سمم فولفغانغ أماديوس موتسارت، الموسيقار النمساوي الشهير، بالزرنيخ.
فيلم "أماديوس" عن حياة الموسيقار النمساوي، الذي أخرجه ميلوس فورمان عام 1984 والمأخوذ عن مسرحية لبيتر شيفر، لم يترك أدنى شك في أن ساليري هو من قام بذلك. لكن الآن، بدأ متحف موتسارت، الذي يحفظ تراث الموسيقي النمساوي الشهير حملة لرد الاعتبار لساليري وتأكيد سيرته كداعم للعبقري النمساوي الشاب لا كقاتل حقود.
ويظهر معرض جديد يقام في متحف "موتسارتهاوس"، المقام في البيت الذي عاش وعمل فيه الموسيقي النمساوي أواخر القرن الثامن عشر أنطونيو ساليري كرجل موهوب كريم خفيف الظل كان يمتدح ويكرم التلاميذ ومن بينهم لودفيغ فان بيتهوفن وفرانس شوبرت.
لكن المشكلة، كما يقول القائمون على متحف موتسارت، أن عدداً كبيراً من الناس يعتقدون أن ساليري هو العقل المدبر الشرير استناداً إلى الانطباع الذي خرجوا به من مسرحية شيفر عام 1979، التي حولها المخرج التشيكي إلى فيلم وصورها في مدينة براغ ومناطق حولها، والتي تشبه كثيراً الطراز المعماري الذي كان سائداً في زمان موتسارت.
د.ص/ ي.أ (رويترز)