مدرسة ألمانية في دبي وخطة لزيادة عدد المدارس الألمانية في الخارج
٧ أغسطس ٢٠٠٧بعد سنوات من التوفير في دعم المدارس الألمانية في الخارج، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها بصدد رفع الميزانية المخصصة لهذه المدارس بشكل كبير. وقال وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) إن وزارته سترفع الميزانية المخصصة لشبكة المدارس الألمانية في الخارج بنسبة الربع خلال السنة المقبلة.
توسيع نطاق شبكة المدارس التي تدعمها ألمانيا
وأضاف الوزير في حديث لصحيفة هانديلسبلات الاقتصادية الألمانية أن عدد المدارس التي تدعمها ألمانيا في الخارج سيرتفع من حوالي 600 إلى 1000 مدرسة ستكون شريكة للوزارة ضمن شبكة عالمية تضم مختلف مراحل التعليم المدرسي. وسترتفع ميزانية المدارس الألمانية في الخارج بقدر 41.5 مليون يورو لتصل إلى 209.5 مليون يورو خلال سنة 2008 القادمة. وحاليا يبلغ عدد المدارس الألمانية التابعة بشكل مباشر لوزارة الخارجية 117 مدرسة في 61 بلدا يدرس فيها أكثر من 70 ألف طالب. كذلك هناك 428 مدرسة ضمن شبكة عالمية للمدارس تقدم لها الحكومة الألمانية الدعم وتزودها بالأساتذة.
الاقتصاد الألماني يرحب بالمشروع
ويسعى الوزير أيضا إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في تمويل هذا المشروع، الذي يعود بالفائدة أيضا على الاقتصاد الألماني بشكل عام. ونقلت صحيفة هانديلسبلات عن رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية لودفيغ براون قوله إن مبادرة الوزير "جيدة وضرورية". وتستفيد الشركات الألمانية ذات الانتشار العالمي من فتح مدارس ألمانية في الخارج لأن ذلك يسهل عليها إرسال المدراء الألمان للعمل في الخارج، حيث أن توفر مدارس ألمانية يسهل عليهم اصطحاب أطفالهم معهم دون تغيير كبير على تكوينهم التعليمي والتربوي. كذلك فإن المدارس الألمانية تهيئ ما يسمى بـ "البنية التحتية التعليمية" اللازمة للاستثمارات الألمانية في الدول الأجنبية. علاوة على ذلك فإن الشركات الألمانية تستفيد من الطلاب الذين أنهوا الدراسة في مدارس ألمانية للعمل لديها. وعلى هذا الأساس قررت وزارة الخارجية ضمن مشاريعها التوسعية فتح مدرسة ألمانية في دبي، وكذلك توسيع المدرسة الألمانية القائمة في طهران بشكل كبير.
دويتشه فيله+ وكالات (ب.ح)