مراكز رصد: زلزال ضرب سوريا وشعر به سكان الأردن ولبنان
١٢ أغسطس ٢٠٢٤قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالاً بقوة 4.8 درجة ضرب الأردن وسوريا في ساعة متأخرة من مساء اليوم الاثنين (12 آب/أغسطس 2024) وشعر به السكان في كلا البلدين وفي لبنان. وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات. وذكر المركز في وقت سابق أن قوة الزلزال بلغت 5.46 درجة لكنه خفضها بعد دقائق.
من جانبه أفاد المركز الوطني للزلازل في سوريا بأن زلزالا بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر ضرب شرق مدينة حماة ليل الاثنين/الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).
ولم ترد على الفور تقارير تشير إلى وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وسجل مرصد الزلازل الأردني مساء الاثنين قوة الزلزال عند 5.4 درجة، مشيراً إلى أنه ضرب شمال سوريا. وقال المرصد في بيان إن عمق الزلزال بلغ 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
من جهته أعلن المرصد الجيولوجي الأميركي بأن الهزة التي ضربت سوريا بلغت قوتها 5 درجات.
وقال سكان محليون في مدينة حلب وريفها أن مئات الاف من العائلات في مدينة حلب وريفها خرجوا من منازلهم إلى الشوارع بعد شعورهم بالهزة الأرضية الأولى التي وقعت عند الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي ثم تلتها هزة عنيفة عند الساعة 11:56 بالتوقيت المحلي.
وفي العاصمة دمشق وريفها خرج سكان إلى الشوارع بعد الهزة العنيفة ولم يعد الكثير منهم إلى منازلهم خوفاً من هزات ارتدادية أخرى.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن مركز الزلزال قرب مدينة حماة.
وشعر السكان في أنحاء سوريا بالزلزال، وقال أشخاص في مدينة أعزاز شمال البلاد إن الهزة الأرضية أعادت إليهم ذكريات الزلزال المميت الذي وقع العام الماضي وأودى بحياة الآلاف في شمال سوريا وتركيا المجاورة.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري العاملة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة إنها نشرت عناصرها في عدة مناطق للاستجابة لأي حالة طوارئ محتملة، لكنها لم تتلق تقارير عن أي أضرار حتى الآن.
كما شعر السكان في مختلف أنحاء لبنان بالهزة. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن "بعض سكان بيروت والمتن، ومناطق عدة في الشمال وصولاً الى الهرمل" شعروا "بهزة أرضية خفيفة الساعة 11:56 قبيل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء".
وكانت مناطق شمال وغرب سوريا تعرصت لزلزال كبير في السادس من شباط / فبراير عام 2022 راح ضحيته الآلاف ودمار عشرات الاف المنازل في مدينة حلب وريفها وحماة واللاذقية.
خ.س/ أ.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)