مصر: الإخوان يدعمون مظاهرة سلفية لإسقاط حكم العسكر
٢٣ نوفمبر ٢٠١٤
وفي أول رد فعل لها على دعوة الجبهة السلفية للتظاهر في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر احتجاجاً على"الحكم العلماني والعسكري"، وصفت جماعة الإخوان المسلمين الأحد (23 نوفمبر/ تشرين الثاني) الدعوة للتظاهر بأنها "موجة جديدة للثورة المصرية"، من دون دعوة أنصارها بشكل صريح للمشاركة في التظاهرات.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين، التي أطاح بها الجيش من حكم البلاد في تموز/ يوليو 2013، في بيان لها نشر على صفحتها على موقع فيسبوك "يثمن الإخوان المسلمون هذه الدعوة حفاظاً على هوية الأمة والتي ناضل الشعب المصري والإخوان جزءا منه من أجلها". وأكدت الجماعة في بيانها "على حق كل فصيل من فصائل الشعب المصري في التعبير عن رأيه بحرية كاملة دون تخوين أو تكفير". كما حذرت السلطات المصرية من التعرض للمتظاهرين.
وكانت الجبهة السلفيةـ أحدى أكبر كيانات السلفيين في مصر والداعمة للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، قد دعت أنصارها للتظاهر يوم الجمعة 28 تشرين الثاني/ نوفمبر عبر البلاد "لإعلان هوية مصر الإسلامية ورفض التبعية للهيمنة الصهيونية والغربية وإسقاط حكم العسكر".
وأكد محمد جلال الناطق باسم دعوة التظاهر لوكالة فرانس برس أن دعوة للتظاهر غير حزبية، وإنما "هي انعكاس لحراك شباب التيارات الإسلامية في الشارع خلال الفترة الماضية". وأضاف "ليس مطلبنا إسقاط السيسي فقط. هدفنا الانتصار للهوية (الإسلامية) ورفض الهيمنة (العلمانية) وإسقاط حكم العسكر".
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها مستعدة دون تهاون لمواجهة دعوة الجبهة السلفية للتظاهر. وقال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في تصريحات للصحافيين قبل عدة أيام "نحن مستعدون لمواجهة أي أعمال عنف بكل حسم بالقانون".
ع.ج.م/ع.غ (أ ف ب)