مصر انتخبت..ولأول مرة يصعب التنبؤ بالفائز المحتمل
٢٤ مايو ٢٠١٢تتواصل عملية فرز الأصوات في أول انتخابات رئاسية تنافسية منذ إغلاق مراكز الاقتراع مساء الخميس (24 مايو/ أيار) في التاسعة مساء بتوقيت القاهرة. وقد عرض التلفزيون المصري لقطات لفرز الأصوات في بعض مراكز الاقتراع. ويجري الفرز في مقار اللجان الفرعية للتصويت، ويتوقع ظهور النتائج الرسمية يوم السبت وإعلان النتائج النهائية في وقت لاحق الأسبوع القادم، لكن من المنتظر أن تعلن حملات المرشحين نتائج غير رسمية أولا بأول من خلال متابعتها للفرز. ويتعين أن يحصل الفائز على ما يزيد على 50 في المائة من الأصوات للفوز من الجولة الأولى، لكن من المحتمل أن تجرى جولة إعادة بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات في منتصف يونيو حزيران. ويبدومن الصعب التكهن بأي مؤشرات لنتائج التصويت بسبب احتدام المنافسة بين المرشحين الخمسة الرئيسيين.
وكان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية المستشار فاروق سلطان قد أعلن أن الانتخابات جرت بصورة هادئة ومنتظمة وسط انخفاض شديد في حجم التجاوزات من جانب المرشحين ومؤيديهم. ونقل الموقع الرسمي للتلفزيون المصري عن المستشار سلطان قوله، قبل نحو ثلاث ساعات من انتهاء عملية التصويت، إن مؤشرات عمليات نسبة الإدلاء بالأصوات تصل إلى قرابة 50 بالمائة، ممن لهم حق التصويت في تلك الانتخابات والمقيدة أسماؤهم في جداول الناخبين.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد قررت مد التصويت في اليوم الأخير للانتخابات لمدة ساعة واحدة مع السماح لجميع الناخبين داخل الحرم الانتخابي الإدلاء بأصواتهم بعد ذلك الموعد.
وأدلي الناخبون المصريون على مدى يومين بأصواتهم لاختيار أول رئيس لهم بعد ثورة 25 كانون ثان/ يناير 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك.
(ع.ش/ د ب أ، أ ف ب)
مراجعة: عبده جميل المخلافي