مصر تدعو لتحرك مجلس الأمن لإدانة التفجيرين وداعش يتبناهما
٩ أبريل ٢٠١٧صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بأن سامح شكرى وزير الخارجية كلف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بالتحرك الفوري لدى أعضاء مجلس الأمن لإدانة الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا بكنيسة مار جرجس بمحافظة الغربية والكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية. وكان التفجيران قد أسفرا عن مقتل نحو 36 شخصا وإصابة 118 آخرين. هذا وقد أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن التفجيرين.
ووقع انفجار داخل كنيسة مارجرجس في طنطا في الصباح بينما وقع انفجار أمام الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية التي تطل على البحر المتوسط ظهرا. وبعد الانفجار الأول في طنطا عاصمة محافظة الغربية قال التلفزيون المصري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا مجلس الدفاع الوطني للانعقاد اليوم.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن انفجار طنطا أوقع 27 قتيلا و78 مصابا بينما أوقع انفجار الإسكندرية 11 قتيلا و40 مصابا.
ويضم مجلس الدفاع الوطني رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة وقادة أفرعها ووزير الخارجية.
وأدان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل والأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان والرئيس الألماني ووزيرا الداخلية والخارجية الألمانيان والرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم. ويحتفل الأقباط الأرثوذكس وهم أغلبية المسيحيين في مصر اليوم بأحد السعف.
وحول انفجار الإسكندرية قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن ثلاثة من رجال الشرطة من بين القتلى مضيفة أن مفجرا انتحاريا حاول اقتحام الكاتدرائية بحزام ناسف لكن قوات الشرطة المكلفة بتأمينها تصدت له.
وقالت الوزارة في البيان إن الهجوم وقع "حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني" بابا الأقباط الأرثوذكس داخل الكاتدرائية لرئاسة الصلوات. وأضافت أن البابا "لم يصب بسوء."
وقال البيان "حال ضبط القوات للإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة مما أسفر عن استشهاد ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية."
م.أ.م/ ع.ج (د ب أ، رويترز)