مصر: لم نجد تعاونا كافيا من الدول في مواجهة الإرهاب
٧ نوفمبر ٢٠١٥أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة اليوم السبت (السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إنه لا توجد أي "فرضية" حتى الآن في التحقيق حول سقوط الطائرة الروسية ومقتل 224 شخصا كانوا على متنها قبل أسبوع في سيناء.
وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المجري بيتر سيارتو "لم نستبعد أي احتمال لكن ليست هناك أي فرضية قبل أن يتم انتهاء التحقيقات (...)". وشكا وزير الخارجية المصري السبت من أن بلاده لم تجد تعاونا كافيا من الدول الأخرى في مواجهة الإرهاب وأنها لم تتلق معلومات تتردد في الخارج حول إمكانية سقوط طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء نتيجة عمل إرهابي.
ويشير شكري إلى دول غربية بدأت إجلاء رعاياها من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر ونصحت بتجنب السفر إلى المنتجع بعد ما تردد عن إمكانية سقوط الطائرة بقنبلة. ومضى الوزير قائلا "ما سمعناه عن وجود معلومات حتى الآن لم يتم موافاة الأجهزة المصرية الأمنية بتفاصيل بشأنها وهو علامة استفهام لا بد من طرحها أيضا فنحن الطرف الأكثر اتصالا بهذا الموضوع وكنا نتوقع أن المعلومات المتوفرة علي المستوى الفني يتم موافاتنا بها بدلا من أن تطلق في الساحة الإعلامية بهذه العمومية."
وأضاف شكري في المؤتمر الصحفي "انتشار ظاهرة الإرهاب التي طالما نادينا شركاءنا أن يتفاعلوا ويتعاملوا معها بمزيد من الجدية" مستمر. وأضاف "أستطيع أن أقول إن هذه الدعوات لم تلق من كثير من الأطراف التي تتعرض الآن وتعمل الآن علي تحقيق مصالح رعاياها (استجابة) بأن تواجه هذا الخطر".
وكانت الطائرة قد سقطت يوم السبت الماضي (31 أكتوبر/ تشرين الأول) بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ وقتل جميع من كانوا فيها. وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" المرتبط بتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن إسقاط الطائرة مرتين، مشددا أنه سيعلن عن التفاصيل في "الوقت الذي يريد".
من جانبها ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم السبت نقلا عن وكالة السياحة الروسية (روستوريزم) أنه يوجد نحو 79 ألف روسي في مصر وبخاصة في منتجعي الغردقة وشرم الشيخ. ونسبت الوكالة إلى أوليغ سافونوف رئيس الوكالة قوله "اتضح لنا عدد المواطنين في مصر. كانوا في مساء السادس من نوفمبر حوالي 79 ألفا."
ص.ش/ و.ب (أ ف ب، رويترز)