مظاهرات عنيفة في القدس بسبب مقتل مستوطن صبي قبل شهر
٣ يناير ٢٠٢١تظاهر نحو ألف إسرائيلي يميني في القدس مساء السبت (الثاني من يناير/ كانون الثاني) بالقرب من منشأة تحقيقات الشرطة الداخلية، مطالبين بفتح تحقيق رسمي في مقتل صبي مستوطن يبلغ من العمر 16 عاما قبل شهر.
وذكرت الشرطة أن المتظاهرين أغلقوا شارعًا رئيسيا وألقوا الحجارة على ضباط الشرطة وقطعوا إطارات إحدى سياراتها. وتوفي المراهق في حادث سيارة في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي.
وكان رجال الشرطة يطاردون السيارة التي كان يستقلها مع مستوطنين آخرين، والذين اتهموا الشرطة بالاصطدام بالسيارة والتسبب في الحادث المميت. ويشتبه في قيام المستوطنين في السابق بإلقاء الحجارة على فلسطينيين.
ومنذ وقوع الحادث، تكررت الاحتجاجات في أماكن مختلفة في إسرائيل، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة واعتقالات. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اتصل يوم الخميس الماضي بوالدي المراهق ووعدهما بـ"الكشف عن حقيقة الحادث"، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وانتقدت تقارير إعلامية إسرائيلية أداء الشرطة، وقالت صحيفة "جيرزاليم بوست" إن الأحداث الأخيرة أظهرت "اختلالات واضحة في أداء الشرطة وطريقة تدريبها وأولوياتها".
وفي القدس، تعرض سائقو السيارات العرب أيضًا ليلة الخميس لهجمات من قبل متظاهرين، وفقًا لتقارير إعلامية. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه للتعامل مع مثيري الشغب الذين أغلقوا الشوارع المركزية وأشعلوا النيران في صناديق القمامة.
و.ب/م.س (د ب أ)