معهد أبحاث: الهند أكبر مستوردي الأسلحة والسعودية صاحبة أكبر صفقة
١٩ مارس ٢٠١٢واصلت تجارة السلاح ازدهارها على مستوى العالم في السنوات الأخيرة وفقا لما أعلنه معهد "سيبري" السويدي لأبحاث السلام، اليوم الاثنين (19 آذار/ مارس 2012). وأفاد المعهد في تقريره بأن حجم تجارة السلاح العالمية ارتفع خلال السنوات الخمسة الأخيرة بنسبة 24 في المائة مقارنة بالفترة بين عامي 2002 و 2006.
ونوه المعهد الذي أسسه البرلمان السويدي في عام 1966 إلى أن دول اليونان وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية مثلت أهم الأسواق لمبيعات السلاح. من جانبه قال مارك بروملي الخبير بالمعهد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ما يلفت النظر هو صعود الصين كمصدر للسلاح مشيرا إلى أن باكستان اشترت من الصين عتادا عسكريا كسفن وطائرات عسكرية.
وفي ذات السياق احتلت الهند المجاورة لباكستان صدارة قائمة أكبر الدول المستوردة للسلاح خلال الفترة بين 2007 حتى 2011 إذ أن 10 في المائة من واردات السلاح العالمية كانت من نصيبها. وتلي الهند في القائمة كوريا الجنوبية ثم باكستان ثم الصين وسنغافورة وجميعها دول آسيوية.
الولايات المتحدة وروسيا في الطليعة
وجاء في التقرير أن قطبي تصدير السلاح في العالم الولايات المتحدة وروسيا استحوذتا على أكثر من نصف التجارة العالمية للسلاح بنسبة 30 في المائة و24 في المائة على الترتيب لكل منهما. وبفارق شاسع جاءت ألمانيا في المرتبة الثالثة حيث تستحوذ على 9 في المائة من حجم تجارة السلاح العالمية ثم فرنسا 8 في المائة وبريطانيا 4 في المائة.
وفي الفترة بين عامي 2007 و2011 باعت الولايات المتحدة أسلحة إلى أكثر من 80 دولة. واحتلت كوريا الجنوبية وأستراليا ودولة الإمارات العربية المتحدة المراكز الثلاثة الأولى في قائمة مستوردي الأسلحة الأمريكية، وفقا قاعدة البيانات المعدلة لمبيعات الأسلحة العالمية في معهد سيبري. وشكلت الطائرات نسبة 63 في المائة من حجم الصادرات الأمريكية خلال هذه الفترة. وفي عام 2011، وقعت المملكة العربية السعودية صفقة لشراء 154 طائرة مقاتلة من طراز (اف 15 اس ايه) وهي أكبر صفقة أسلحة خلال عقدين من الزمن حسبما قال المعهد. أما روسيا فكانت هي المورد الرئيسي للصين، التي زادت أيضا صادراتها من الأسلحة.
(ف. ي/ أ ف ب، د ب ا)
مراجعة: طارق أنكاي