دعوات أممية وأوروبية للسعودية لاحترام الحقوق والحريات
٢٦ فبراير ٢٠٢١رحبت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة (26 فبراير/شباط 2021) خلال كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالإفراج في وقت سابق من هذا الشهر عن الناشطة السعودية في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول ، لكنها قالت في تصريحات علنية نادرة بشأن السعودية، "لكنني آسف لاستمرار احتجاز آخرين ظلما".
يذكر أن السعودية لها وضع مراقب في المجلس الأممي.
وكانت الهذلول قد دشنت حملة من أجل حق المرأة في قيادة السيارات وإنهاء نظام وصاية الرجال. وأمضت ما يقرب من ثلاث سنوات خلف القضبان في قضية أثارت إدانات دولية، ولا تزال ممنوعة من مغادرة السعودية لمدة خمس سنوات.
ورحبت باشيليت بالخطط التي أعلنتها السلطات السعودية لسن تشريع جديد لتعزيز ما وصفته بضمانات حقوق الإنسان المرتبطة بقانون الأسرة والأحوال الشخصية. وقالت في جنيف "أحث السلطات كذلك على صياغة أطر عمل تشريعية لدعم الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات في المملكة".
ولم تشر باشيليت إلى عزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إصدار تقرير حساس للمخابرات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018.
من جانبه عبر الاتحاد الأوروبي في كلمة ألقاها السفير البرتغالي روي ماسييرا عن قلقه من استخدام السعودية لأجهزة مكافحة الإرهاب والأجهزة الأمنية لمحاكمة المدنيين والنشطاء الذين تعرضوا للاحتجاز لفترات طويلة، بما في ذلك الحبس الانفرادي. وقال ماسييرا "مع الوضع في الاعتبار إصلاحات نظام العقوبات والتراجع الكبير في استخدام عقوبة الإعدام، يدعو الاتحاد الأوروبي إلى مزيد من الاهتمام بحقوق العمال المهاجرين وحقوق المرأة وحرية التعبير والدين أو المعتقد".
ع.ح.م/ص. ش (رويترز)