مقتل زعيم "أحرار الشام" المعارضة في انفجار
٩ سبتمبر ٢٠١٤قال المرصد السوري لحقوق الانسان المحسوب على المعارضة السورية إن عددا من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة انفجار أثناء اجتماع لزعماء حركة أحرار الشام الإسلامية في سوريا اليوم الثلاثاء (9 أيلول/سبتمبر 2014).
وذكرت وكالة فرانس برس أن عدد القتلى يقدر بـ 28 من قيادات حركة أحرار الشام الإسلامية المقاتلة ضد النظام السوري. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس: "استهدف انفجار ضخم اجتماعا لقياديي الصف الاول والصف الثاني في حركة أحرار الشام الإسلامية في بلدة رام حمدان في ريف إدلب ما تسبب بمقتل 28 منهم على الاقل".
وأشار إلى أن الاجتماع كان منعقدا في قبو أحد المنازل في البلدة مضيفا أن الاجتماع كان يضم "حوالى خمسين قياديا عسكريا وشرعيا"ومرجحا أن يكون عدد القتلى أكبر بكثير. وفيما كان المرصد قد أشار إلى أن القائد العام للحركة حسان عبود "أصيب بجروح بالغة"، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ مقتله.
وفي وقت لاحق نعت الجبهة الإسلامية التي تنتمي إليها حركة أحرار الشام على حسابها على "تويتر" القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بأبي عبد الله الحموي وقادة آخرين، مشيرة إلى أنهم قتلوا في "انفجار لم تتبين حقيقته بعد".
يذكر أن ريف إدلب يقع تحت سيطرة مجموعات عدة من المعارضة المسلحة على رأسها الجبهة الإسلامية وتنتمي اليها حركة أحرار الشام وجبهة ثوار سوريا وكتائب أخرى مقاتلة ضمن هيئة الأركان التابعة للجيش السوري الحر.
أ.ف/ أ.ح (رويتز، أ.ف.ب)