مقتل فلسطينيين اثنين في غارات جوية إسرائيلية على غزة
٢٦ أغسطس ٢٠١٤قال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن غارات جوية إسرائيلية قبل فجر اليوم الثلاثاء، 26 أغسطس آب، قتلت فلسطينيين اثنين ودمرت أحد أعلى المباني السكنية والإدارية في غزة مما تسبب في انفجارات ضخمة وأدى إلى إصابة 20 شخصا.
ولم تعلق إسرائيل على الغارات التي وقعت بينما تواصل مصر جهودها للوساطة في تهدئة يمكنها الصمود لإنهاء الحرب التي دخلت الآن أسبوعها السابع. ويقول مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 2125 فلسطينيا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 490 طفلا قتلوا في غزة منذ بدأت إسرائيل هجومها على القطاع في الثامن من يوليو/ تموز بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود من غزة، فيما قتل 64 جنديا إسرائيليا وأربعة مدنيين.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 70 أسرة تعيش في المبنى المكون من 13 طابقا. وأدت الانفجارات إلى ميل المبنى على جانبه. ويضم المبنى أيضا مكاتب إدارية ومجمعا للتسوق. وقال شهود إن مئات الجيران في المنازل المجاورة تم إجلاؤهم أيضا لتجنب التعرض للأذى إذا انهار المبنى. ولم يسقط قتلى في هذا الهجوم بعد صدور تحذيرات للسكان لإخلاء المبنى وإطلاق صاروخين غير متفجرين للتحذير من طائرتين بدون طيار.
وجاءت الهجمات بعد إطلاق صواريخ بكثافة على إسرائيل إذ قال الجيش الإسرائيلي إن نشطاء فلسطينيين أطلقوا ما يربو على 130 صاروخا وقذائف مورتر على جنوب إسرائيل يوم الاثنين وأصيب مدني جراء القصف . واستأنف نشطاء إطلاق الصواريخ على إسرائيل بعد طلوع الشمس وأصاب صاروخ منزلا في مدينة عسقلان الساحلية الجنوبية ما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص بجروح طفيفة وقالت متحدثة باسم الجيش انه جرى اعتراض صاروخ آخر فوق تل أبيب.
وأعلنت حماس المسؤولية عن إطلاق صواريخ على تل أبيب واعترضت منظومة القبة الحديدية واحدا على الأقل من هذه الصواريخ. وسمعت أصوات صفارات الإنذار في تجمعات سكنية إسرائيلية متاخمة لمطار بن غوريون الدولي. وقتلت الغارات الجوية الإسرائيلية تسعة فلسطينيين في غزة مساء أمس الاثنين.
ع.ش/ م.س (رويترز، أ ف ب)