1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باكستان: عشرات القتلى والجرحى في هجوم على مسجد

٣٠ يناير ٢٠١٥

أعلن مسؤولون أن تفجيرا استهدف مسجدا شيعيا في جنوب باكستان، مما أدى إلى مقتل 40 شخصا وجرح 50 آخرين في أكثر الهجمات الطائفية دموية منذ أكثر من عام في البلاد. وأعلنت جماعة "جند الله" مسؤوليتها عن الحادث.

https://p.dw.com/p/1ETQY
Pakistan Bombenanschlag auf Moschee 30.01.2015
صورة من: Reuters/A. Hussain

أعلن مسؤولون أن تفجيرا استهدف مسجدا شيعيا في جنوب باكستان، مما أدى إلى مقتل 40 شخصا وجرح 50 آخرين في أكثر الهجمات الطائفية دموية منذ أكثر من عام في البلاد. وأعلنت جماعة "جند الله" مسؤوليتها عن الحادث.

قال طبيب إن عدد قتلى انفجار كبير وقع في مسجد للشيعة بمدينة شيكاربور الباكستانية اليوم الجمعة (30 يناير/ كانون الثاني 2015)ارتفع إلى 40 قتيلا. وقال الطبيب شوكت ميمون الذي يعمل في مستشفى محلي "ارتفعت حصيلة القتلى إلى 40 قتيلا. لا نزال نضع قوائم بناء على المعلومات الواردة من المواقع القريبة التي نقل إليها المصابون للعلاج." وأصيب أكثر من 50 في الانفجار الذي وقع أثناء صلاة الجمعة.

وكان مسؤولون باكستانيون قد أعلنوا في وقت سابق أن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في الانفجار. ويتصاعد العنف الطائفي في باكستان، حيث تستهدف الجماعات السنية المتشددة في العادة مساجد الشيعة الذين تعتبرهم كفارا. وقال شوكت ميمون في وقت سابق لرويترز: "وصلت إلى المستشفى 20 جثة على الأقل وأكثر من 50 مصابا". وأعلنت جماعة "جند الله" المنشقة عن حركة طالبان الباكستانية التي بايعت في العام الماضي تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال فهد مروة المتحدث باسم "جند الله": "كان هدفنا التجمع الشيعي (في المسجد)... إنهم أعداؤنا" من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. وذكرت الشرطة أنه لم يتضح بعد سبب الانفجار الذي وقع خلال صلاة الجمعة في وسط المدينة المزدحم. وذكر ثاقب إسماعيل ميمون رئيس شرطة شيكاربور "نحاول تحديد طبيعة الانفجار...يفحص فريق للمفرقعات الموقع."

وانهار جزء من المسجد بعد الانفجار ودفن بعض الجرحى تحت الأنقاض قبل أن ينتشلهم المارة. ويشكل الشيعة نحو خمس سكان باكستان البالغ عددهم 180 مليونا. وقتل أكثر من 800 شيعي في هجمات منذ بداية 2012 وفقا لتقديرات منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان.

ع.ش/ ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد