مهرجان سلام في بغداد يتحدى التفجيرات

على حدائق ابي نؤاس قرب نصب شهرزاد وشهريار اقيم احتفال باليوم العالمي للسلام وتضم عروضا ونشاطات متنوعة.بنات تحت العشرين، لم يخفن التفجيرات والهجمات، بل اخترن ان يحتفلن بالسلام على طريقتهن.

في وقت تغيب فيه الافراح عن بغداد المنهكة بالعنف، يصنع هؤلاء مناسبات للفرح والحياة.

يرقصون ويدبكون بفعاليات تسعى الى صنع الوحدة.

يطوق رأسها اكليل ورد، ورسمت على يدها قلبا للحب، انها قصيدة سلام.

رغم غياب الامن، يرقص شباب العاصمة على انغام الراب، ويصنعنون اغان تواكب تطورات هذا الفن الموسيقي.

مهرجان السلام العالمي، مهرجان السلام، مهرجان بغداد دار السلام..بكل التسميات يبحث شباب العراق عن السلام الضائع.

غاب المهرج، نجم المهرجانات التقليدي وحضر بدلا عنه بطل من افلام الرسوم المتحركة..للطفولة نصيب من الفرح.

في المقدمة يهتم المحتفلون بالاطفال، فالفرح صناعة الاطفال عبر العالم، واينما وجدوا ينزل السلام.

هو يحكي لها قصة غير معلنة، وهي ترسم التفاصيل على لوحة توارت خلف سياج الحديقة، هل يعلم ابو نؤاس ماذا يقولان؟

معارض الصور لها الصدارة في فعاليات المحبة والسلام، هنا يطوف المحتفلون بوجوه التصقت على قماش اللوحات ويطلقون لمخيلتهم العنان.

فرصة نادرة ليتحاور الشباب ذكورا واناثا حول فعالية سلام ومحبة قد تصل بهم الى صداقات اكثر عمقا من لقاءات عابرة.

سيدات بالزي العراقي ، سجاد، ورجل يدخن شيشة، ملامح مضايف الآرياف تظهر في العاصمة

ضمن فعاليات المهرجان، اقيمت مبادرة شباب ضد التحرش التي شارك فيها شابات وشبان اعلنوا رفضهم لظاهرة التحرش الجنسي بالنساء.

اقداح تحمل شعار السلام العالمي، وتملأ بالماء ليتناولها المحتفلون، فتطفيء عطشهم في صيف بغداد اللاهب.