ميركل تعرب عن دعمها لحل سلمي في أوكرانيا
٢٩ يناير ٢٠١٤في أول خطاب تلقيه كرئيسة للحكومة الائتلافية الجديدة رحبت المستشارةالألمانية أنغيلا ميركل بالتنازلات التي قدمتها القيادة السياسية فيأوكرانيا للمعارضة، لكنها دعت في الوقت نفسه إلى بذل المزيد من الجهودلإيجاد حل سلمي للأزمة السياسية القائمة في ذلك البلد. وقالت المستشارةاليوم الأربعاء (29 يناير/ كانون الثاني) أما البرلمان الألماني في برلينيبدو أن الضغوط التي مارستها قد قادت إلى حوار سياسي جاد مع الرئيسالأوكراني فيكتور يانوكوفيتش حول عملية الإصلاح السياسي.
وأكدت ميركل إستعداد بلادها لدعم الجهود المبذولة للتوصل لحل سلمي للنزاعودعم "الأهداف المشروعة للمعارضة" الأأوكرانية بكل الوسائل المتاحة. وأضافتأن الناس في أوكرانيا أثبتوا أنهم لا يريدون الإبتعاد عن أوروبا، بل علىالعكس من ذلك يتطلعون إلى نفس القيم التي نتبعها في أوروبا.
اشتون تدعو الى وقف "العنف"
من جهتها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في كييف إلى وقف "العنف" وعمليات "التخويف أياً كان مصدرها" في أوكرانيا. وقالت اشتون أمام الصحافيين بعد محادثاتها مع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش إن الحوار بين السلطة والمحتجين "يجب أن يكون حوارا حقيقيا".
ووصلت اشتون التي ستلتقي أيضا زعماء المعارضة الأوكرانية، مساء الثلاثاء إلى كييف في ختام قمة في بروكسل بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذه المناسبة من الأوروبيين عدم "التدخل" في الشؤون الأوكرانية.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فحذر من جهته من "أي تدخل" في الشؤون الداخلية الأوكرانية. كما أفاد أنه سينتظر "تشكيل حكومة أوكرانية جديدة" لضمان تطبيق الاتفاقات المبرمة في كانون الأول/ ديسمبر بخصوص مساعدة بقيمة 15 مليار دولار. وقال بوتين إثر القمة "اعتقد أن الشعب الأوكراني قادر على حل" مشاكله بـ"وسائله الخاصة" مضيفا أن "روسيا لن تتدخل أبدا" في هذه الأزمة، داعيا الأوروبيين إلى القيام بالشيء نفسه. وكرر تحذيره الأربعاء بعد محادثة هاتفية مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
ع.ج.م/ح.ز (رويترز)