نيران سعودية "صديقة" تقتل عشرات الجنود بحضرموت
٩ يوليو ٢٠١٥قال بيان صادر عن وزارة الدفاع اليمنية الأربعاء (الثامن من تموز/ يوليو 2015) إن التحقيق لا يزال مستمراً لاكتشاف "الخطأ" الذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من الجنود والضباط في قصف معسكر موال للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأفادت مصادر صحفية في محافظة حضرموت شرقي اليمن الأربعاء، أن الغارات الجوية التي تعرض لها معسكر اللواء 23 ميكا الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في منطقة العبر، في محافظة حضرموت، أسفرت عن مقتل أكثر من 80 من الجنود والضباط، وإصابة مئات آخرين.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن عملية انتشال جثث الجنود من تحت أنقاض المباني لا تزال مستمرة حتى الآن، وإن العدد مرشح للزيادة. وأرجعت المصادر الحصيلة الكبيرة للقتلى والجرحى إلى تواجد مئات الجنود في المعسكر لحظة تعرضه لقصف قوات التحالف العربي.
لكن من جهة أخرى قال مصدر عسكري يمني إن 30 جندياً قُتلوا في غارات شنها التحالف العربي الذي تقوده السعودية وفي مواجهات على الأرض بعد إعلان قوات في قاعدة عسكرية يمنية مؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي بالقرب مع الحدود السعودية، التحاقها بالمتمردين الحوثيين.
وقال المصدر إن طيران التحالف تدخل "عندما انشق عشرات الجنود وأعلنوا التحاقهم" بالمتمردين الحوثيين الثلاثاء. وقد تسبب هذا الانشقاق بمواجهات على الأرض مع القوات الموالية للرئيس هادي.
ويأتي ذلك فيما يبقى قسم كبير من القوات المسلحة مواليا للرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين. وتستهدف غارات التحالف مواقع الحوثيين وقوات صالح على حد سواء.
وتؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من 3200 شخص قتلوا ونزح حوالي 1.26 مليون شخص منذ بدء العملية العسكرية التي يقودها التحالف ضد الحوثيين في آذار/ مارس.
ع.غ/ م.س (د ب أ، آ ف ب)