هل تشهد ملاعب كرة القدم إشهار "البطاقة الزرقاء"؟
٩ فبراير ٢٠٢٤يتجه مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) إلى الإعلان عن تجريب رسمي للبطاقة الزرقاء في مباريات كرة القدم، وهي بطاقة أكثر صرامة من البطاقة الصفراء، لكنها أقل من البطاقة الحمراء، وتؤدي إلى طرد مؤقت للاعب لمدة 10 دقائق.
وأكدت شبكة ESPN أن الإعلان سيتم اليوم الجمعة، والهدف هو "تحسين سلوك للاعبين وزيادة الاحترام لمسؤولي المباراة، والتي تضمنت الطرد المؤقت للتذمر والمخالفات التكتيكية المحددة".
وتم سنّ قوانين البطاقة الصفراء والبطاقة الحمراء عام 1970 ومنذ ذلك الحين لم يتم سنّ بطاقات جديدة.
وكان المجلس قد وافق خلال اجتماعه السنوي في لندن قبل أشهر على تجريب إجراءات تأديبية جديدة ضد اللاعبين تتضمن طردهم بشكل مؤقت من الملعب، في حال ارتكابهم بعض المخالفات.
وسيتم إشهار البطاقة عندما يقوم اللاعب عمدًا بعرقلة خصم في موقف هجومي صريح، ولا تستدعي الحالة إشهار البطاقة الحمراء (لم يكن المدافع آخر واحد ولم تهدف العرقلة إلى منع هدف صريح)، وأعطى الموقع بمثال سحب المدافع الإيطالي جورجيو كيليني مهاجم المنتخب الإنجليزي بوكايو ساكا عندما كان متجها إلى المرمى في نهائي يورو 2020.
وستتم التجارب الآن على مستوى أعلى نسبياً بعدما تم تجريب البطاقة في المستويات الأدنى من كرة القدم منذ موسم 2019-2020، لكن التجريب لن يمتد إلى المسابقات الكبرى كدوري الأبطال أو الدوريات الأوروبية الكبرى، كما لن يتم إدخال البطاقة بشكل رسمي إلا في موسم 2026-2027 على أبكر تقدير.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد نفى أمس الخميس أن يتم تطبيق "البطاقة الزرقاء" في أعلى مستويات كرة القدم، مؤكدا أن الاختبار سيستمر في المستويات الدنيا، لكن قرار رابطة كرة القدم الدولية، سيمهد الطريق نحو إقرار البطاقة بشكل تدريجي.
ع.ا