هيومن رايتس ووتش ترجح مسؤولية النظام السوري عن هجوم كيماوي
١٠ سبتمبر ٢٠١٣قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الثلاثاء (10 سبتمبر/ أيلول 2013)، بعد ان أجرت تحقيقا إن لديها أدلة تشير بقوة إلى أن هجوما بغاز سام على معارضين سوريين في 21 أغسطس/ آب نفذته قوات الحكومة السورية.
وأضافت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، في تقرير صدر في نيويورك إنها توصلت إلى تلك النتيجة بعد تحليل روايات شهود ومعلومات عن المصدر المرجح للهجمات وبقايا للأسلحة التي استخدمت وسجلات طبية للضحايا.
وتقول الولايات المتحدة إن هجوم الغاز السام على مناطق تحت سيطرة مقاتلي المعارضة السورية أودى بحياة أكثر من 1400 شخص، كثير منهم أطفال.
يأتي ذلك، في وقت قال فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين، في محاولة لمساعدة مجلس الأمن الدولي في التغلب على "شلل محرج"، إنه قد يطلب من المجلس مطالبة سوريا بنقل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية إلى مواقع سورية حيث يمكن تخزينها بأمان وتدميرها.
ومن المتوقع أن يقدم فريق خبراء الأسلحة الكيماوية التابع للأمم المتحدة برئاسة السويدي أكي سلستروم تقريرا للأمين العام للمنظمة في الاسبوع الحالي أو المقبل عن نتائج تحقيقاته في هجوم 21 أغسطس/ آب الكيماوي في سوريا.
وحذر بان من أن معاقبة سوريا عسكريا دون تفويض واضح من الأمم المتحدة قد يزيد الوضع سوءا. وقال بان "إنني أدرس بالفعل بعض المقترحات التي يمكن أن أعرضها على مجلس الأمن عندما أقدم تقرير فريق التحقيق". وأضاف أن المجتمع الدولي سيكون ملزما بالتحرك إذا ثبت استخدام غاز سام في سوريا.
ف.ي (هـ ر و، رويترز، د ب أ)