اوباما لم يحدد موعدا لوقف الغارات الجوية في العراق
٨ أغسطس ٢٠١٤أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة (الثامن من أغسطس/ آب) أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يضع "موعدا محددا لإنهاء" الضربات العسكرية الأميركية في العراق وأوضح أن ذلك سيعتمد على الوضع الأمني في البلاد. وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين "لم يحدد الرئيس موعدا محددا للإنهاء". وأضاف "وسنتخذ هذا النهج بحيث أن هذه النوع من القرارات يجري تقييمه بصفة منتظمة ويعتمد على الوضع الأمني على الأرض لأنه يتعلق بأمن وسلامة العسكريين الأميركيين كما أنه يتعلق بدعم الجهود الجارية لقوات الأمن الكردية وقوات الأمن العراقية". وأشار إلى أن القيام بعمل عسكري في العراق قد يشمل في نهاية المطاف مزيدا من الدعم للقوات العراقية لردع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بمجرد أن تشكل البلاد حكومة جديدة "لا تقصي أحدا".
وقال جوش ارنست إن الدعم الأمريكي الأولي سيتمثل في القيام بضربات عسكرية لحماية العسكريين الأميركيين العاملين في العراق ومعالجة الوضع الإنساني الطارئ في جبل سنجار.لكنه أضاف أن لدى واشنطن أيضا هدفا ثالثا "يتعلق باعتقادنا والتزامنا بتعزيز قوات أمن عراقية وقوات امن كردية متكاملة ليوحدا البلاد من اجل درء الخطر"، الذي يمثله مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية". وأكد أن أي دعم أمريكي لن "يطول" ولن يتضمن الدفع بقوات أمريكية إلى البلاد.
وكانت طائرات عسكرية أميركية من طراز F- 18 A قد قصفت اليوم الجمعة مدفعية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" كانت تستهدف مدينة أربيل في كردستان العراق.
في هذه الأثناء، قال مسؤول كردي كبير الجمعة إن مقاتلي :الدولة الإسلامية: يخططون لشن هجوم كبير على كردستان وإنهم يشكلون تهديدا وجوديا للأكراد. وقال هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" يقومون بحشد كل قواهم في العراق وسوريا لمحاربة قوات الأمن الكردية (البشمركة). وقال إن القتال خطير ويشكل تهديدا وجوديا.
ي ب/ ع.خ (ا ف ب، رويترز)