هناك اعتقاد بأن هذه الأحياء تقع تحت سيطرة عصابات المخدرات وأن معدلات العمر فيها منخفضة ومعدلات القتل مرتفعة. ولكن كيف يعيش سكان هذه الأحياء؟ وكيف يصارعون من أجل البقاء؟ هل هناك آفاق لهؤلاء الأشخاص؟ هذه هي الأسئلة التي يحاول الإجابة عليها الصحفي ماتياس إيبرت وفريقه. وليقف على ذلك عاش رفقة إحدى العائلات في حي روسينيا، وهو مكان جميل يطل على شواطئ ريو دي جانيرو. هناك التقى بيانكا التي تؤمن مستلزمات حياتها من خلال أعمال مؤقتة. وقابل أيضا أشخاصا متنفذين في الحي، ولكن لا يحق للصحفي ماتياس إيبرت الكشف عن هويتهم. كما تعرف أيضا على أناس ينتمون إلى كنيسة مسيحية حرة، وقد أصبحوا قوة جديدة في هذه الأحياء: إنهم جماعة من الإنجيليين الذين يسعون من خلال الدين إلى حل المشكلات.