يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على واحد من أكثر الفصول إثارة في التاريخ المعاصر: من انتخاب ميخائيل غورباتشوف رئيسا للاتحاد السوفيتي في عام 1985 إلى سقوط جدار برلين ونهاية الحرب الباردة. غورباتشوف، الذي توفي في 30 أغسطس 2022، يوضح هو ومستشارون كبار للسياسة الخارجية من الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا كانوا معه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، المواقف السياسية آنذاك وفي الوقت الراهن. في عام 1985 انتخب غورباتشوف أمينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، وترك بصمته في التاريخ العالمي من خلال خطته السياسية المتمثلة في "غلاسنوست" و "بيريسترويكا". بيد أن حصيلة إنجازاته متباينة للغاية. يشمل الفيلم مقابلات صحفية مع شخصيات عديدة، من بينها وزير الخارجية الفرنسي السابق هوبير فيدرين، والسياسي الألماني هورست تيلتشيك، اللذان ساهما بشكل كبير في عملية إعادة توحيد ألمانيا. كما يوضح جوزيف ناي، وغراهام أليسون، وجورج شولتس، وألكسندر ليكوتال مستشار الأمن القومي السابق لغورباتشوف، خريطة العالم الجديدة للأسلحة النووية والتي تستمر في التوسع عالميا. تبدو رؤية ميخائيل غورباتشوف للتقريب بين أوروبا وروسيا أبعد من أي وقت مضى.