وزير الخارجية الألماني يحث الجزائر على إجراء إصلاحات سياسية
٧ يناير ٢٠١٢حث وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الجزائر على إجراء إصلاحات سياسية ودعا إلى توسيع حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذلك في بداية رحلته إلى شمال افريقيا والتي بدأت اليوم السبت (07 يناير/كانون الثاني 2012). ونقلت وكالة النباء الألمانية عن فيسترفيله اليوم بعد لقاء مع نظيره الجزائري مراد مدلسي في العاصمة الجزائرية، قوله: "إن وجود الفرص الاقتصادية مرتبط بوجود المجتمع المدني القوي". وأعرب فيسترفيله عن قناعته بأن مجال الطاقة المتجددة يعتبر أفضل ما يتيح إمكانات للتعاون القوي بين البلدين. ومن جهته أشاد مدلسي بما وصفه بـ "موقف ألمانيا غير العادي كقوة (اقتصادية) معترف بها"، وقال إن جودة التكنولوجيا الألمانية تعطيها وضعا فريدا للقيام بأعمال مع الجزائر.
كما أعلن أن اللقاء الثاني للجنة الاقتصادية الألمانية - الجزائرية المشتركة سيعقد في آذار/مارس بالجزائر. وكان اللقاء الأول لتلك اللجنة التي شكلها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل في كانون أول/ديسمبر 2010 قد عقد في آذار/مارس من العام الماضي في برلين.
واستهل وزير الخارجية الألماني السبت بزيارة الجزائر جولة في شمال أفريقيا تستمر ثلاثة أيام يزور خلالها ايضا ليبيا وتونس يومى الاحد والاثنين. وهبطت طائرة فيسترفيله اليوم السبت في العاصمة الجزائرية ، وينطلق منها غدا الأحد متوجها إلى ليبيا وتونس.
وفي سياق آخر، اكد وزير الخارجية الالماني السبت أن المانيا والاتحاد الاوروبي "يعربان عن قلقهما البالغ" للوضع الامني في منطقة الساحل حيث يحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اثني عشر غربيا رهائن. وقال الوزير الالماني لصحيفة ليبرتيه الجزائرية اليومية ان "الوضع الامني في الساحل مصدر قلق بالغ لنا ولشركائنا في الاتحاد الاوروبي. لذلك نعمل في بروكسل على وضع استراتيجية مشتركة لامن وتنمية منطقة الساحل".
(ع.م/ د ب أ، أ ف ب)
مراجعة: منصف السليمي