وزير: لا يمكن سد فجوات التسليح في الجيش الألماني قبل 2030
١ أبريل ٢٠٢٣قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أنه عازم على تحقيق زيادة في ميزانية الدفاع إلى اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025. وقال الوزير في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية، تنشرها في عددها غدا الأحد (الثاني من نيسان/ أبريل 2023): "نعلم جميعا أنه لا يمكن سد الفجوات الحالية بالكامل قبل عام 2030. لذلك يتعين علينا تحديد الأولويات"، والتي تتضمن حماية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال الوزير: "بالنسبة لنا، يعني هذا بناء فرقة مجهزة بالكامل بحلول عام 2025 وتقديم مساهمة مناسبة لقوة الرد التابعة للحلف".
وأضاف بيستوريوس في ضوء زياد متطلبات الجيش: "يتعين على الجيش الألماني إنجاز ثلاث مهام: الدفاع الوطني، والدفاع عن التحالف، وعمليات الأزمات الدولية. ويتطلب هذا مهارات مدعومة بالعتاد والأفراد".
وأوضح بيستوريوس أن نقل أسلحة لأوكرانيا لدعمها في الدفاع عن نفسها ضد روسيا أدى إلى توسيع الفجوات في الجيش الألماني.
ووفقا لأرقام الناتو، كانت حصة الإنفاق الدفاعي الألماني في الناتج الاقتصادي العام الماضي أقل من 1,5 بالمائة. وفقا لدراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني (IW)، من غير المتوقع أن تصل ألمانيا إلى هدف اثنين في المائة حتى عامي 2024 و2025 - أي عندما يتم تسجيل النفقات من الصندوق الخاص. واعتبارا من عام 2026، من المحتمل أن تكون ألمانيا أقل من اثنين بالمائة مرة أخرى إذا لم تزيد ميزانية الدفاع العادية "بنسبة 5 بالمائة على الأقل" سنويا.
ومع ذلك، وفي ضوء الحرب في أوكرانيا، رفض الوزير الألماني التحول إلى اقتصاد الحرب، وهو مصطلح يعني تغيير هيكيلية الاقتصاد بأكمله كما لو كانت ألمانيا طرفا في الحرب. وقال الوزير "هذا ليس نحن وهذا هو السبب في أن هذا ليس مطروحا للنقاش".
كما أعلن بيستوريوس عن مزيد من التغييرات في الموظفين والهيكلية في وزارة الدفاع. مؤكدا أن فريقه لن يكون أكبر، لكنه "من المفترض أن يتغير". وقد غير بيستوريوس فعلا المفتش العام للجيش الألماني، ووزيرة دولة ورئيسة مكتب المشتريات في الجيش الألماني.
ع.أج / ع ج (د ب ا، أ ف ب)