10 أسباب لتقع في غرام ولاية راينلاند بفالتس
أضافت الطبيعة وما يزرعه البشر على ضفاف أنهار الراين والموزل والآر سحراً مميزاً. زيارة ولاية راينلاند بفالتس الألمانية تضمن المتعة والثقافة معاً. إضافة إلى أنها موطن النبيذ والغابات والمكان الأمثل لمحبي المسير.
تحية من العصور الوسطى
فوق أحد تلال وادي موزل، تعود العصور الوسطى إلى الحياة. من القلاع المهيبة مثل قلعة "رايشبورغ" قرب "كوخم"، تمكن الفرسان من مراقبة النهر في جميع الأوقات. كما أنهم حققوا أرباحاً كبيرة من الرسوم التي فرضوها على كل قارب يعبر النهر. كوخم تعد اليوم مركزا سياحيا وتعرف المنطقة بـ "شرفة الموزل".
تريض وسط المناظر الخلابة
يتبع طريق "راينشتايغ" للتنزه مساراً مرتفعا بطول 320 كيلومتراً على ضفاف نهر الراين. لكن للاستمتاع بنزهة رائعة بمسافة أقصر، يمكن الاستفادة من المسارات الدائرية المتصلة بالطريق الرئيسي، مما يقودك إلى أعلى وأسفل التلال على مسارات ضيقة عبر مزارع الكروم الجبلية، على طول ضفة النهر، والهضاب العالية، مروراً بمناظر أسطورية مثل صخرة "لوريلي" في سانت غوارزهاوزن.
يوم لراكبي الدراجات والمتزلجين
تصطف القلاع على الجرف الصخرية بطول النهر في وادي الراين الأوسط، المنطقة التي أدرجت كإحدى مواقع التراث العالمي. كل عام في الأحد الأخير من شهر حزيران/ يونيو، يحظر مرور السيارات على طريق يمتد لمسافة 120 كيلومتراً من بينغن إلى كوبلنز. في هذا اليوم يستمتع راكبو الدراجات والمتزلجون بالطريق وحدهم، ويتوج اليوم بحفل كبير يستقبل حوالي 150 ألف زائر على ضفتي نهر الراين.
متعة ركوب التلفريك
جذبت رومانسية نهر الراين المسافرين على مدى مائتي عام. يمكنك ركوب القارب من كوبلنز، الزاوية الألمانية، حيث يلتقي نهرا الراين والموزل، إلى جرف لوريلي. كما يمكن للزوار ركوب التلفريك إلى قلعة "إيرينبرايت شتاين"، للتمتع بإطلالات رائعة على نهر الراين.
ملتقى ثقافي سنوي
تشكل كاتدرائية فورمز خلفية مذهلة لمهرجان "نيبلونغين" المسرحي السنوي، وهو حدث ثقافي يميز فصل الصيف في راينلاند بفالتس. أدرجت "نيبلونغين"، إحدى أشهر الملاحم في ألمانيا، في سجل ذاكرة العالم التابع لليونسكو تقديراً لأهميتها التاريخية. مشاركة كبار المخرجين والممثلين في هذا المهرجان السنوي، جعلت منه احتفالاً ناجحاً بشكل كبير.
اكتشاف مذهل من العصر الحجري
في عام 2014، اكتشف مسافر نقوشاً على المنحدرات الصخرية بالقرب من غوندرسهاوزن في منطقة هونسروك. فرح علماء الآثار بهذا الاكتشاف، لأن هذا النوع من المنحوتات الحجرية وجد حتى ذلك الحين في البرتغال وإسبانيا وفرنسا فقط. ويُعتقد أن المنحوتات، التي يزيد عمرها عن 20 ألف عام تمثل الخيول.
محمية طبيعية ونقطة جذب لعشاق التسلق
تشكل غابة بفالتس إلى جانب منطقة ألزاس الفرنسية، محمية طبيعية كبيرة، حيث تحتوي على موائل محمية للعديد من الحيوانات مثل الوشق والقطط البرية والصقور وغيرها. أضافت الأراضي الصخرية الجنوبية حول بلدة "دان" من شعبية كبيرة للمنطقة وخصوصاً من قبل عشاق التسلق.
رحلة عبر الزمن
ينمو عنب "ريزلينغ" بشكل جيد على كروم العنب المشمسة في نهر موزل. قبل حوالي ألفي عام، جلب الغزاة الرومان ثقافة النبيذ إلى المناطق الجرمانية، وحتى في ذلك الوقت ازدهرت تجارة نبيذ الموزل. في الوقت الحالي، يمكن للزوار تذوق النبيذ المحلي على متن قارب تجارة نبيذ روماني قديم مقلد.
البوابة السوداء
أرادت الإمبراطورية الرومانية إظهار قوتها وعظمتها مع هذا البناء. يبلغ ارتفاعه حوالي 30 متراً، وقد استخدم ما يصل إلى 6 أطنان من الأحجار لبنائه. يُعد "بورتا نيغرا"، أو "البوابة السوداء"، الآن موقعاً للتراث العالمي، و معلماً بارزاً في مدينة ترير. تحولت الأحجار الرملية إلى اللون الأسود عبر مر القرون.
مدينة ماينزالجميلة
مدينة ماينز، عاصمة ولاية راينلاند بفالتس هي أحد مواطن الكرنفال، ويعود تاريخ "ماينزر فاست ناخت" إلى القرن السادس عشر. ويعتبر موكب اثنين الورد ذروة احتفالات الكرنفال. وتجري التقاليد في ماينز بما يعرف بـ"شفيلكوب" – تصاميم رؤوس من ورق، وتعرف أيضاً بـ"الرؤوس المنتفخة"، التي تمثل شخصيات نموذجية من ماينز بشكل كاريكاتيري ويصل وزنها لـ25 كلج. الكاتبة: إيله سايمون/ ر.ض