يعتنق غالبية الألمان الديانة المسيحية، إذ ينتمي ستون في المئة من المواطنين إلى الكنيستين الكاثوليكية و البروتستانتية. أما المسلمون فيعتبرون ثالث أكبر طائفة دينية، حيث يعيش أكثرُ من ثلاثة ملايين مسلم في ألمانيا. ويكتسب الإسلام أهمية متزايد من خلال الجاليات المهاجرة، لا سيما التركية، أكبر الجاليات الأجنبية المسلمة في ألمانيا. وقد حرصت الكنائس المسيحية والحكومات الألمانية المتعاقبة منذ منتصف السبعينات على إطلاق حوار بين الأديان بهدف تعزيز الاندماج والحفاظ على السلم الأهلي بين أفراد المجتمع الألماني. التقرير التالي يسلط الضوء على آراء بعض المختصين حول أهمية الحوار بين الديانات السماوية المختلفة.