آخر رهينة فرنسي في العالم يصل إلى باريس بعد تحريره
١٠ ديسمبر ٢٠١٤حطت صباح اليوم (الأربعاء العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2014) طائرة فالكون 2000 التي كانت تقل آخر رهينة فرنسي في العالم في مطار فيلاكوبلاي العسكري جنوب باريس. وكان الرئيس فرنسوا أولاند ووالدة الرهينة السابق وشقيقته في استقباله لدى نزوله من الطائرة الحكومية الفرنسية. وقام لازاريفيتش بالرحلة برفقة ابنته ديان التي حضرت مساء الثلاثاء إلى النيجر لاصطحابه. ومن المقرر نقله بعيد وصوله إلى مستشفى عسكري لإجراء فحوص طبية له قبل أن يجتمع بعائلته بعيدا عن الإعلام، على ما أفادت خلية الأزمة. وأضاف المصدر أن "الطبيب أجرى له فحصا عاما في الطائرة وهو بخير".
واستعاد لازاريفيتش حريته الثلاثاء بعد ثلاث سنوات قضاها مختطفا في منطقة الساحل الإفريقي لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقال الرهينة المفرج عنه إثر لقائه في القصر الرئاسي في نيامي مساء الثلاثاء رئيس النيجر محمدو ايسوفو "لقد خسرت حوالي 20 كيلوغراما من وزني ولكن لا بأس فأنا بصحة جيدة". وبدا الرهينة مبتسما وهو يصافح الرئيس ايسوفو، وذلك بحسب مشاهد بثها التلفزيون النيجري الرسمي. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في باريس إن "رهينتنا سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة لنا حر الآن"، معبرا عن ارتياحه لأن "فرنسا لم يعد لها أي مواطن رهينة في أي بلد من العالم". وأكد "إننا في لحظة هامة لأن فرنسا لم يعد لها رهائن".
ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب)