أحد مؤسسي تمرد لـ DW: واشنطن تريد السلفيين بديلاً عن الإخوان
٩ يوليو ٢٠١٣توقع محب دوس، أحد مؤسسي حركة "تمرد" المصرية، في سياق مداخلته في برنامج "شباب توك" الحواري الذي تقدمه قناة DW عربية بالاشتراك مع قناة الحياة المصرية، أن الحركة "ستكون خارج اللعبة السياسية"، مضيفاً أنه "ما زالت هناك سيطرة من قبل الإدارة الأمريكية على الحكم" في مصر. وأكد دوس أن واشنطن ستحاول "طرح حزب النور السلفي كبديل عن الإخوان المسلمين من أجل سيطرة الإسلام السياسي"، حسب قوله.
كلام محب دوس هذا جاء في حلقة من برنامج "شباب توك" بثت مساء اليوم الثلاثاء (التاسع من يوليو/ تموز 2013) بعنوان: "هل يقود الصراع السياسي في مصر إلى الاقتتال الداخلي".
ويشار إلى أن ما قاله محب دوس لـ DW عربية يتزامن مع إعلان حركة "تمرد"، التي أطلقت الدعوة إلى تظاهرات 30 يونيو/ حزيران الحاشدة للمطالبة برحيل الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، رفضها للإعلان الدستوري الجديد. وفي تغريدات متتالية على حسابها على موقع "تويتر"، قالت حركة "تمرد" إنه "لا يمكنها القبول بالإعلان الدستوري لأنه جاء لإرضاء السلفيين والجيش".
وبهذا الرفض تنضم حركة "تمرد" إلى المعسكر الرافض للإعلان الدستوري الجديد، الذي يضم خصمها اللدود جماعة الإخوان المسلمين أيضا. وكان الرئيس المؤقت عدلي منصور قد أصدر منتصف الليلة الماضية إعلانا دستوريا جديدا حدد فيه جدولاً زمنياً لإجراء انتخابات جديدة وتشكيل آلية لتعديل الدستور.
ي.أ/ أ.ح (DW، رويترز، أ ف ب)