أرقام من الحج لموسم 2018
يعتبر الحج السنوي إلى أقدس المواقع الإسلامية، الموجودة في المملكة العربية السعودية، من أكبر التجمعات في العالم. ولتجنب الحوادث والحد من مختلف التهديدات يتم التجهيز مسبقاً على كافة الأصعدة، وذلك لضمان سلامة الحجاج.
من المتوقع أن يصل عدد الحجاج هذا العام إلى أكثر من مليوني حاج، في حين كان هناك 24 ألف حاج في عام 1941 فقط.
شارك حوالي 54 مليون حاج خلال السنوات الـ25 الماضية. ويتوقع المسؤولون السعوديون أنه بحلول عام 2030، سيقوم حوالي 30 مليون حاج ومعتمر بزيارة الأماكن المقدسة -على مدار العام- في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة سنوياً.
وفقاً لمسؤولين سيوزع للحجاج 8 ملايين نسخة من القرآن الكريم مع ترجماته المختلفة، بالإضافة إلى كتب دينية أخرى.
التهديد بهجوم إرهابي موجود دائماً، غير أن التدافع يشكل التهديد الأكبر. إذ قتل أكثر من ألفي شخص في أخطر حادث تدافع في عام 2015 ، وفقاً لثلاث وكالات أنباء دولية، بينما قدرت الحكومة السعودية عدد القتلى بـ 769 شخصاً.
هناك حوالي 25 مستشفى و180 سيارة إسعاف و30 ألف موظف في الخدمات الصحية لتوفير الرعاية الطبية الطارئة للحجاج. إضافة إلى ذلك، جُهزت عشرات الآلاف من الخيم المكيفة، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية (105فهرنهايت) على مدار الأسبوع.
كما تم تثبيت حوالي 16 ألف برج اتصالات، إلى جانب 3 آلاف مركز انترنت لاسلكي (واي فاي).
ويشارك حوالي 18 ألفاً من موظفي الدفاع المدني في الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج. كما ثبتت الآلاف من الكاميرات الأمنية.
يصل الحجاج إلى المشاعر المقدسة براً وجواً. إذ بلغ عدد الرحلات الدولية والداخلية حوالي 14 ألفاً، واستخدمت حوالي 21 ألف حافلة لنقل الحجاج إلى الموقع المقدس. ر.ض. (DW)