أسرة أحمد شفيق: لا نعرف مكانه بعد عودته لمصر
٣ ديسمبر ٢٠١٧قالت أسرة رئيس وزراء مصر السابق أحمد شفيق، اليوم الأحد (الثالث من كانون الأول/ديسمبر 2017) إنها فقدت الاتصال به منذ ترحيله من الإمارات العربية المتحدة إلى القاهرة أمس، بعد أيام من إعلان اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل. ويعتبر شفيق، القائد السابق للقوات الجوية، أقوى مرشح محتمل منافس للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتوقع على نطاق واسع أن يخوض انتخابات 2018.
وقالت أسرة شفيق إنه اقتيد من المنزل في الإمارات أمس السبت وأعيد إلى القاهرة بطائرة خاصة. وقال شاهد من رويترز، إن السلطات المصرية اصطحبته إلى خارج مطار القاهرة في قافلة سيارات بعد وصول طائرته في المساء. وأكدت الإمارات مغادرته أراضيها لكن المسؤولين المصريين لم يدلوا بأي تعليق حول الأمر.
وأكدت ابنته مي لرويترز، عدم توافر أي معلومات لديها منذ أن غادر والدها مقر إقامته في الإمارات مشيرة إلى أن محاميته أيضا لا تستطيع الوصول إليه. وقالت أسرته ومحاميته إنهم يعتزمون التقدم ببلاغ إلى النائب العام للكشف عن مكانه.
من جهتها قالت وزارة الخارجية المصرية إنها ليست مسؤولة عن الأمر. ولم يتسن الحصول على تعليق وزارة الداخلية. وقال مصدر قضائي مصري أمس، إن شفيق الذي خسر انتخابات الرئاسة بفارق ضئيل في 2012 ليس مطلوبا على ذمة أي قضايا جنائية في الوقت الحالي، لكن كانت هناك قضايا ضده بينها قضايا فساد في السابق إما حكم فيها بالبراءة أو حفظت.
ويوم الأربعاء قال شفيق في إعلان مفاجئ من الإمارات التي كان يقيم فيها، إنه سيخوض انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل. وبخلاف شفيق قال آخرون أقل أهمية إنهم سيخوضون الانتخابات.
ا.ف/ ح.ح (رويترز)