أشرف حكيمي يسعد جماهير دورتموند.. ويثير توجسها!
٦ نوفمبر ٢٠١٩"حكيمي مصارع الثيران"، "حكيمي يتوج دورتموند" "حكيمي ينجز عودة دوتموند"، "حكيمي رائع"، هذه بعض من العناوين الكثيرة بالإعلام الألماني، التي تناولت أداء المدافع المغربي أشرف حكيمي (21 عاماً) في مباراة فريقه دورتموند ضد انترميلان مساء الثلاثاء (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) في الجولة الرابعة بمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
خرج دورتموند مهزوما في الشوط الأول على أرضه صفر- 2، لكن حكيمي، الذي قدم أفضل مبارياته منذ مجيئة إلى دوتموند قبل أكثر من عام، كان له رأي آخر واستطاع أن يسجل هدفين وسجل زميله يوليان برانت هدفا، ليفوز دورتموند في النهاية 3-2 وتنفتح أمامه أبواب دور الستة عشر على مصراعيها. وستبقى المباراة حاضرة في أذهان من شاهدها لما حفلت به من ندية وإثارة من جانب الفريقين. وتشير التقييمات إلى حصول حكيمي على درجة تعادل 10 من 10.
غير أن الاحتفاء بحكيمي تصاحبه المخاوف حول مستقبله مع دورتموند، فحكيمي جاء إلى الفريق العام الماضي على سبيل الإعارة من ريال مدريد لمدة موسمين تنتهي في الصيف المقبل. وبقاؤه في دورتموند بعد الإعارة هو محل شك.
وبحسب موقع "فوسبال ترانسفير" فإنه لا يوجد بند في العقد ينص على إمكانية شراء خدمات اللاعب "وريال مدريد يمكن أن يحتاج تماماً إلى ظهير جانب سريع وخطير على مرمى الخصم مثله، علاوة على أنه جاء من فرق الناشئين بالنادي".
أما حكيمي نفسه فقد تحدث بصراحة قرب نهاية الموسم الماضي وقال "لن أكذب، طبعا أحب أن احتفل هناك، فقد ترعرت في مدريد وهناك بيتي وأريد أن أواصل تطوري هناك.."
ويقول موقع "فوسبال ترانسفير"، ينبغي أن يفرح المرء بوجود حكيمي في دورتموند حتى الصيف المقبل "أما أنه سيواصل حمل قميص الأصفر والأسود، فهذه مسألة يجعلها ظهوره مثلما فعل أمام الإنتر أقل احتمالا. والفرح والحزن في هذه الحالة قريبان جدا من بعضهما البعض".
ص.ش/ح.ز