يقول باحثون إن التغذية المصممة حسب الشخص ستساعد في رفع الإنتاجية أيضا. لذلك عندما يتعلق الأمر بالأغذية المخصصة للأفراد فإن الاتجاه المستقبلي سيكون نحو التركيز على الفردية. يعمل علماء في جميع أنحاء العالم على تطوير صيغة دقيقة مصممة ومخصصة للفرد. هل يمكن أن يحدد اختبار الحمض النووي وتحليل الميكروبيوم النظام الغذائي المثالي لصحة كل فرد منا؟ يعرف الكثير من الناس أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى السمنة ويؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النمط 2. يقول البروفيسور كريستيان زينا، مدير معهد طب التغذية في مستشفى شليسفيغ هولشتاين الجامعي: "من غير المعروف أن المواد الغذائية المختلفة تؤدي لدى الناس بشكل متباين إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم". ويضيف "ليس من المنطقي تصنيف الطعام على أنه "صحي" أو "غير صحي". بدلاً من ذلك يجب تقسيم الأشخاص إلى فئات مختلفة لمعرفة ما المناسب لكل فرد بعينه." تم وضع الأساس لأبحاث نظام التغذية الشخصية في إسرائيل حيث تم تطوير تطبيق خاص بالغذاء الفردي ويستخدمه أكثر من 70 ألف شخص لكن حماة المستهلكين وخبراء آخرون يقللون من أهمية ذلك لعدم وجود الأدلة الدامغة على نجاحه.