ألمانيا تسعى للدفع بمشاركة أكبر للنساء في تسوية النزاعات
٢١ ديسمبر ٢٠١٨قال السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغن، في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم (الجمعة 21 ديسمبرم كانون الأول 2018) "يمكن إدارة مفاوضات السلام على نحو أسرع وأنجح وضمان الالتزام بالاتفاقيات لفترة أطول، عندما تشارك نساء في ذلك كوسيطات ومفاوضات". وذكر هويسغن أن ألمانيا ستعمل على طرح برنامج لتعزيز إشراك النساء كوسيطات وصاحبات قرار في مسارات حل النزاعات الدولية خلال فترة تواجدها في مجلس الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا ستشغل للمرة السادسة مقعدا غير دائم في مجلس الأمم خلال عامي 2019 و 2020، وستتولى قيادة المجلس مع فرنسا خلال شهري آذار/ مارس ونيسان/أ بريل المقبلين.
وقال هويسغن، الذي كان يشغل منصب مستشار الشؤون الخارجية والأمنية للمستشارة أنغيلا ميركل حتى عام 2017، وتم تعيينه سفيرا لألمانيا في الأمم المتحدة صيف العام الماضي "النساء يسهمن بخبرات حياتية ووجهات نظر مختلفة عن الرجل، وهو ما يساهم في البحث عن حلول وسط والتصالح مع الأعداء وإحلال السلام".
وأشار هويسغن إلى أن ضحايا النزاعات هم في أغلب الأحيان من النساء والأطفال، وقال "بصفتهن الأكثر معاناة في النزاعات، يتعين إشراك النساء بصورة أقوى في مساعي الوساطة، التي يهيمن عليها إلى حد كبير حتى الآن الرجال".
ح.ز/ ج.ع.م (د.ب.أ)