ألمانيا ـ السجن مدى الحياة للمتهم بقتل سياسي مرحب باللاجئين
٢٨ يناير ٢٠٢١قضت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت غربي ألمانيا اليوم الخميس (28 يناير/كانون الثاني2021) بتوقيع عقوبة السجن مدى الحياة على شتفان إ.، المتهم الرئيسي في مقتل حاكم مقاطعة كاسل، فالتر لوبكه، في حزيران/يونيو 2019. وهذه أقصى عقوبة يتم الحكم بها في ألمانيا.
وأدين شتفان إ. (47 عاما) بإطلاق النار على فالتر لوبكه المسؤول المنتخب الذي كان يبلغ من العمر 65 عاما في رأسه في منزله.
وحكم على شريكه ماركوس هـ. بالسجن لمدة عام وستة أشهر مع وقف التنفيذ، بعد أن تمت تبرئته من القتل ودين بتهمة حيازة أسلحة. وكان الادعاء قد اتهم ماركوس هـ. بتدريب المتهم شتفان أ. على الرماية في غابة "بما في ذلك على السلاح المستخدم" في عملية القتل، من دون أن يكون "على علم بالمخططات الفعلية" له.
وعثر على جثة السياسي المحافظ على شرفة منزله في مدينة كاسل بوسط ألمانيا. وأظهر تشريح للجثة أنه تعرض لإطلاق نار في رأسه من مسافة قريبة.
يشار إلى أن لوبكه كان عضوا في الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وكان من مؤيدي قرار المستشارة في 2015 فتح الحدود أمام اللاجئين، وأبدى تأييدا لاستقبال طالبي لجوء في بلدة محلية.
ويعتقد المدعون أن شتفان أ. وماركوس هـ. حضرا خطابا للوبكه في تشرين الأول/أكتوبر 2015 دافع فيه السياسي عن مساعدة اللاجئين مضيفا أن من لا يوافق على تلك القيم "حر في مغادرة البلد". وتمت مشاركة هذه العبارة بشكل واسع على الإنترنت وحولت لوبكه إلى شخصية مكروهة لدى اليمين المتطرف.
وقال المدعون لدى بدء المحاكمة في حزيران/يونيو إنه بعد الخطاب عمد شتفان. أ. إلى "تحويل كراهيته بشكل متزايد للأجانب" نحو لوبكه. وأنه تصرف مدفوعا "بالعنصرية وكراهية الأجانب".
هـ.د/ ع.ج.م ( د ب أ، أ ف ب)