ألمانيا والبرازيل تأملان في حل سلمي للوضع في فنزويلا
٣٠ أبريل ٢٠١٩أعرب وزيرا خارجية ألمانيا والبرازيل اليوم الثلاثاء (30 نيسان/ أبريل 2019) عن أملهما في التوصل لحل سلمي للوضع في فنزويلا، بعدما صرح زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد، أنه التقى شخصيات عسكرية ضمن "المرحلة الأخيرة" من خطة الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في برازيليا، عقب لقائه مع نظيره البرازيلي إرنستو أراوغو: "دعمنا لخوان غوايدو لم يتغير بأي شكل، إننا نراقب الوضع الحالي بشكل وثيق". وأعرب أراوغو أيضا عن دعمه لغوايدو قائلا "نعمل على دعم الديمقراطية والحرية في فنزويلا، ولهذا السبب فإننا ندعم الرئيس خوان غوايدو"، وفقا للترجمة الرسمية.
وأضاف: "من الممكن أن يعترف بعض ممثلي القوات المسلحة بخوان غوايدو. وبالتالي فإن البرازيل سوف تدعم هذا المشروع إلى التحول الديمقراطي".
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقد دان ما وصفها بـ "المحاولة الانقلابية" في فنزويلا. وأضاف: "كبلد تصدى للانقلابات واختبر العواقب السلبية الناجمة عن الانقلابات ندين المحاولة الانقلابية في فنزويلا". وأضاف "على العالم أجمع احترام الخيارات الديموقراطية للشعب في فنزويلا".
في المقابل قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده تدعم "حرية" الشعب الفنزويلي. وكتب ترامب على تويتر "الولايات المتحدة تقف مع شعب فنزويلا وحريته" مشيرا إلى أنه يتابع الوضع "من كثب".
في غضون ذلك أصر كارلوس فيتشيو، مبعوث خوان غوايدو إلى واشنطن، على أن الأحداث التي وقعت في بلاده ليست انقلابا بقيادة الجيش، قائلا إنها عملية دستورية يقودها الشعب الفنزويلي تحت قيادة مدني، في إشارة إلى الرئيس المؤقت لفنزويلا خوان غوايدو. وأضاف فيتشيو :"نحن نستخدم قوة الجيش لدعم الدستور"، داعيا ضباط الجيش إلى دعم المتظاهرين.
من ناحية أخرى قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو إن فنزويلا أحبطت محاولة انقلاب "ذات مستوى متواضع". ووصف بادرينو محاولة الانقلاب المزعومة لصالح غوايدو بأنها "ضئيلة" وغير مهمة.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، ا ف ب)