أمريكي يقرر العيش سراً في مطار دون الكشف عنه .. لماذا؟
١٩ يناير ٢٠٢١تمكن رجل أمريكي مؤخراً من الإقامة ثلاثة أشهر كاملة في مطار أوهير بمدينة شيكاغو الأمريكية، الذي يعد واحداً من أكثر مطارات العالم ازدحاماً، دون الكشف عنه من قبل سلطات المطار أو العاملين فيه.
وصرحت شرطة مدينة شيكاغو بأنها ألقت القبض على الرجل، المدعو أديتيا أودي سينغ، والبالغ من العمر 33 عاماً، في المطار، واتهامه بالتواجد بمنطقة محظورة وسرقة مبلغ يقل عن 500 دولار أمريكي، وفقاً لموقع "سي إن إن" الأمريكي.
وظهر سينغ في المحكمة مقيداً في اليوم التالي من القبض عليه، وفقاً لموقع صحيفة "شيكاغو تريبيون" المحلية. وذكر الموقع أن النيابة صرحت بأن سينغ وصل لمطار أوهير الأمريكي على متن رحلة قادمة من مدينة لوس أنجلوس في التاسع عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقضى سينغ ثلاثة شهور في منطقة محظورة في المطار لحين الكشف عنه وإلقاء القبض عليه في السادس عشر من شهر يناير/ كانون الثاني.
وجاء إلقاء القبض عليه بعض أن طلب موظفو شركة "يونايتد" للخطوط الجوية رؤية هويته. وتدعي النيابة أن بطاقة الهوية التي قدمها سينغ تتبع مدير عمليات بالمطار أبلغ عن فقدان بطاقته في شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت مساعدة النائب العام، كاثلين هاغرتي، في المحكمة إن سينغ أدعى أن سبب مكوثه في المطار هو ”خوفه من العودة لبيته بالطائرة بسبب جائحة كورونا". كما عبرت القاضية عن ”مفاجأتها" بما وصفته بـ”الملابسات غير العادية للقضية"، لدرجة أنها طلبت من الادعاء التأكيد على أنها فهمت ملابسات القضية بشكل صحيح.
من جانبها، قالت مساعدة المدعي العام، كورتني سمولوود، للمحكمة إن سينغ يعيش في إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس وليست لديه أي سوابق جنائية.
وتم الإفراج عن سينغ بكفالة مقدارها آلف دولار أمريكي، بشرط عدم دخول مطار أوهير مجدداً والعودة للمحكمة لاستكمال القضية في جلستها القادمة يوم 27 من الشهر الحالي.
د.ب./ ي.أ