أميرة سعودية تطلب اللجوء إلى بريطانيا بذريعة الاضطهاد في بلادها
٩ يوليو ٢٠١٢ذكرت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية أمس أن الأميرة السعودية وحفيدة مؤسس المملكة، ساره ابنة الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود الملقبة "الأميرة باربي"، طلبت من وزارة الداخلية البريطانية منح بناتها الأربع اللجوء. ونقلت فرانس بريس عن الصحيفة قول الأميرة السعودية "مع أسفي العميق ولأن لا خيار أمامي، كتبت إلى وزارة الداخلية في المملكة المتحدة لأطلب اللجوء السياسي لي ولبناتي". وأضافت "لقد تم تشويه سمعتي في وسائل الإعلام عبر حملة سيئة النية ولا أساس لها". وتابعت الأميرة وفقا لنفس المصدر بالقول "صبرت على كل ذلك لأعوام عبر محاولة إيجاد حل لائق بالوسائل الطبيعية من دون أي ضوضاء". وحول هذه الأنباء أعلنت الداخلية البريطانية أنها لا تعلق على حالات خاصة تتصل بطلب لجوء.
والأميرة المطلقة تقيم حاليا في لندن التي انتقلت إليها العام 2007 بعد خلاف مع والدها الأمير طلال بن عبد العزيز. وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها احد الأفراد البارزين في الأسرة السعودية الحاكمة بطلب مماثل. وساره (38 عاما) مقتنعة بأن مسؤولين سعوديين كبارا يتآمرون لخطفها وإعادتها إلى الرياض. وقالت للصحيفة "تعرضت لاعتداء جسدي. اتهموني بالتآمر ضدهم مع إيران. أنا خائفة كثيرا".
وانتهت صلاحية جواز سفرها بعد عامين من وصولها إلى بريطانيا وهي مهددة بالترحيل. وستنظر السلطات البريطانية في طلبها وقد تؤدي موافقتها عليه إلى توتر دبلوماسي. وأكد دبلوماسي في السفارة السعودية في لندن أن مفاوضات تجري في شان التأشيرة العائدة إلى الأميرة, معتبرا أن الأمر لا يتعلق بمشكلة سياسية بل بقضية شخصية.
(ط.أ/ أ ف ب)
مراجعة: حسن زنيند