1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما: واشنطن ليست مستعدة بعد للاعتراف بائتلاف المعارضة السورية كحكومة منفى

١٥ نوفمبر ٢٠١٢

رفض الرئيس الأمريكي أوباما الاعتراف بالائتلاف الجديد لمجموعات المعارضة السورية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري، خلافاً لنظيره الفرنسي، وسط تواصل قصف قوات النظام لريف دمشق وسقوط عشرات القتلى وتدهور الأوضاع الإنسانية.

https://p.dw.com/p/16jXs
U.S. President Barack Obama addresses a news conference in the White House Briefing Room in Washington, March 6, 2012. REUTERS/Larry Downing (UNITED STATES - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء (14 نوفمبر/ تشرين ثاني 2012) الاعتراف بالمعارضة السورية الموحدة ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري أو حتى حكومة مؤقتة في المنفى، بانتظار الإطاحة المحتملة بالنظام في دمشق.وكانت الولايات المتحدة دفعت في الأسابيع الماضية المعارضة السورية إلى توسيع صفوفها والاتحاد لتشمل، بالإضافة إلى المجلس الوطني السوري في المنفى، المجموعات المقاتلة في سوريا.

وفيما رحبت واشنطن بولادة "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة" في العاصمة القطرية الدوحة الأحد الماضي، إلا أن أوباما حذر، في أول مؤتمر صحفي له منذ إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، من أن الولايات المتحدة "ليست مستعدة بعد للاعتراف بها كحكومة في المنفى". وصرح أوباما: "نحن نعتبر المعارضة ممثلة شرعية لتطلعات الشعب السوري"، مشدداً بذلك على الاختلاف بينه وبين نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند، الذي أعلن الثلاثاء أن فرنسا تعترف بالائتلاف السوري الوطني بصفته "الممثل الوحيد للشعب السوري وبالتالي الحكومة المؤقتة المستقبلية لسوريا الديمقراطية".

كما أن أولاند تحدث الثلاثاء عن إمكانية أن يقوم الغرب بتسليم أسلحة إلى المقاتلين السوريين المعارضين. وحتى الآن، سلمت السعودية وقطر أسلحة خفيفة إلى المعارضة السورية من خلال تركيا. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس أن بلاده ستطلب من الاتحاد الأوروبي رفع الحظر على إرسال "أسلحة دفاعية" إلى سوريا وذلك بهدف التمكن من إرسال أسلحة من هذا النوع إلى مقاتلي المعارضة.

كما أثار أوباما مجدداً مخاوف الغرب إزاء وجود مقاتلين إسلاميين متطرفين مرتبطين بتنظيم القاعدة في صفوف المعارضة، مؤكداً أن أجهزة استخباراته "رأت عناصر متطرفة تتسلل بين صفوف المعارضة".

أوضاع إنسانية سيئة في ريف دمشق

وعلى الصعيد الميداني تستمر العمليات العسكرية الواسعة التي تقوم بها القوات النظامية الخميس في مناطق في ريف دمشق، إذ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون عن حالة إنسانية سيئة جداً، لاسيما في "بلدتي داريا والمعضمية في ريف دمشق، (اللتان) تعرضتا لقصف عنيف من القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وسط حالة إنسانية وطبية سيئة".

وكانت بلدتا داريا وحرستا تعرضتا ليل الأربعاء/ الخميس لقصف عنيف من القوات النظامية، بحسب المرصد، الذي أشار إلى سقوط 21 قتيلاً الأربعاء في اشتباكات وقصف على مدن وبلدات في الريف الدمشقي.

وبلغ عدد القتلى الذين سقطوا في أعمال عنف الأربعاء في مناطق مختلفة من سوريا 126 شخصاً، منهم 45 مدنياً و45 عنصراً من قوات النظام و36 مقاتلاً معارضاً، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين في كافة أنحاء سوريا ومصادر طبية في المستشفيات المدنية والعسكرية.

ي.أ/ ح.ز (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد