1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوكرانيا- هجمات صاروخية روسية وإنذارات بغارات في مناطق عدة

١٦ ديسمبر ٢٠٢٢

قالت مصادر أوكرانية إن صافرات الإنذار من غارات جوية انطلقت في عدة أجزاء من البلاد بعد أن شنت روسيا موجة واسعة من الهجمات الصارخية، وأن الهجمات استهدفت البنية التحتية فيما تم استخدام منظومة الدفاع الجوي لمواجهة الهجمات.

https://p.dw.com/p/4L3Uj
آثار القصف الروسي على أحد المباني في دونتيسك أوائل هذا الشهر(7L12L2022)
تسببت الهجمات الروسية المكثفة في دمار واسع للبنية التحتية في أوكرانيا كما أصابت الكثير من المباني السكنيةصورة من: LIBKOS/AP Photo/picture alliance

 

أظهرت الخرائط التحذيرية أن صافرات الإنذار من غارات جوية انطلقت في عدة أجزاء من أوكرانيا، اليوم الجمعة (16 ديسمبر/كانون الأول 2022)، حيث شنت روسيا موجة واسعة من الهجمات الصاروخية بمختلف أنحاء البلاد.

ووردت أنباء بشأن وقوع انفجارات في العاصمة كييف، فيما تردد أنه تم استخدام منظومة الدفاع الجوي لمواجهة الهجمات. وأكد فيتالي كليتشكو، عمدة كييف وقوع الهجمات على تطبيق "تليغرام"، ودعا المواطنين إلى البحث عن مأوى.

ومع انطلاق صفارات الانذار للمضادات الجوية دعت السلطات السكان الى البقاء في الملاجىء. وسمع صحافيو وكالة فرانس برس دوي انفجار على الأقل في وسط كييف، مع انقطاع الكهرباء. كما استهدفت غارات متعددة منطقة زابوريجيا، بحسب حاكمها أولكسندر ستاروخ.

استهداف للبنية التحتية الأوكرانية

وأبلغت العديد من المناطق عن إطلاق صواريخ، بما في ذلك زابوريجيا وميكولايف وفينيتسيا وبولتافا ودنيبروبتروفسك وخاركيف. وذكر التقرير أن روسيا استهدفت مرة أخرى البنية التحتية للطاقة بشكل خاص. وأبلغت مناطق أوكرانية تحتلها روسيا أيضاً عن إطلاق صواريخ.

ولم يتضح في بادئ الأمر ما إذا كان هناك ضحايا ولا مدى انتشار الأضرار.

وبحسب المصادر الأوكرانية فقد تسببت الضربات الروسية المكثفة إلى انقطاع المياه في العاصمة كييف والتيار الكهربائي في مدن عدة في البلاد حيث تبدي موسكو تصميمها على تدمير البنى التحتية الأوكرانية.

  واعتمدت روسيا التي واجهت سلسلة نكسات عسكرية كبرى في شمال شرق وجنوب البلاد هذا الخريف، في تشرين الاول/اكتوبر، تكتيك الضربات المكثفة التي تستهدف تدمير شبكات ومحولات الكهرباء ما أغرق ملايين المدنيين في الصقيع والظلام في أوج فصل الشتاء.

وكتب وزير الطاقة غيرمان غالوشتشنكو على فيسبوك صباح الجمعة "موجة جديدة مكثفة من القصف الروسي تستهدف البنى التحتية للطاقة ومنشآت سبق ان تضررت في شرق وجنوب البلاد".

وتحدثت سلطات خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية وكذلك مدينة بولتافا (وسط شرق)عن انقطاع الكهرباء، وقال رئيس بلدية خاركيف (شمال شرق) ايغور تيريكوف على تلغرام "لم يعد هناك كهرباء في خاركيف".

وطلب رئيس بلدية بولتافا أولكسندر ماماي من السكان "إطفاء كل الأجهزة الكهربائية". وأضاف أن "الضربة الجوية ما زالت مستمرة" وحض المدنيين على "الحفاظ على الهدوء".

من جهته قال رئيس بلدية كريمنتشوك (وسط) فاليري ماليتسكي على تلغرام "بدون كهرباء، لم يعد نظام التدفئة يعمل". وقالت خطوط السكك الحديدية الأوكرانية إنه بسبب هذه الضربات ستسير "القطارات الكهربائية" التي تعمل في مناطق خاركيف وكيفوغراد ودونيتسك ودنيبروبتروفسك "بقاطرات احتياطية".

قتلى ومصابون 

كانت وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية  (يوكرينفورم) قد نقلت اليوم الجمعة، عن بافلو كيريلينكو، رئيس منطقة دونيتسك الإقليمية قوله إن  7 مدنيين أوكرانيين قتلوا وأصيب 8 آخرين بجروح في منطقة دونيتسك، جراء هجوم للجيش الروسي.

وقتل شخصان وجرح خمسة آخرون الجمعة في سقوط صاروخ روسي على مبنى سكني في مدينة كريفي ريغ بجنوب أوكرانيا، حسبما أعلن حاكم المنطقة فالنتين ريزنيتشنكو.

وفي قرية لانتراتوفكا في منطقة "لوهانسك"، قتل ثمانية أشخاص وأصيب 20 على أيدي القوات الأوكرانية، طبقا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية للأنباء، نقلاً عن خدمات إنقاذ محلية. ويتعذر التحقق من المعلومات من مصدر مستقل.

ويوم الثلاثاء استهدفت العاصمة ب13 طائرة مسيرة مفخخة قال الجيش إنه أسقطها كلها. وأعلنت إدارة مدينة بوتشا حيث واجه الجنود الروس اتهامات بارتكاب فظاعات خلال احتلالهم هذه الضاحية من كييف، أن "قوات الدفاعات الجوية أسقطت صاروخا معاديا" قرب المدينة دون إعطاء المزيد من التفاصيل

وتوقع قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني الخميس أن تشنّ روسيا هجوماً جديداً على كييف في الأشهر الأولى من عام 2023 بعدما تركز القتال منذ أشهر في شرق البلاد وجنوبها.

وقال زالوجني في مقابلة مع صحيفة "ذي إيكونوميست" الأسبوعية البريطانية، إن هناك "مهمة إستراتيجية شديدة الأهمية بالنسبة لنا وهي إنشاء احتياطيات والاستعداد للحرب التي يمكن أن تحدث في شباط/فبراير، وفي أقصى الأحوال في آذار/مارس، وفي أدنى الآجال في نهاية كانون الثاني/يناير".

ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ ، أ ف ب)