أول صواريخ باتريوت ُتنشر على الحدود التركية السورية
٢٦ يناير ٢٠١٣أصبحت أول بطارية من أصل ست بطاريات صواريخ باتريوت ينشرها حلف شمال الاطلسي في تركيا لحماية حدودها مع سوريا من هجمات محتملة، قابلة للتشغيل منذ اليوم السبت (26 يناير/ كانون الثاني)، كما ذكر الحلف في بيان. وقال المقر العام لقوات الاطلسي في أوروبا في بيان ان هذه البطارية التي وضعتها هولندا في تصرف الاطلسي "ستساعد في حماية مدينة اضنة وسكانها في جنوب شرق تركيا من تهديدات إطلاق الصواريخ" من سوريا. وأضاف البيان ان "البطاريات الخمس الأخرى ستنشر وتصبح قابلة للتشغيل في الايام المقبلة".
وسُتنشر بطارية أخرى من ألمانيا في مراس على بعد حوالى مائة كلم الى الشمال الشرقي وأخرى اميركية في غازي عنتاب على مسافة ابعد على طول الحدود مع سوريا. وعندما سيكون النظام مكتملا، يؤكد الاطلسي انه سيكون "قادرا على تأمين حماية لحوالي 5,3 مليون تركي".
ووفقا لقرار اتخذه الحلف مطلع كانون الاول/ديسمبر، قررت المانيا وهولندا والولايات المتحدة ان تنشر كل واحدة منها نظامي باتريوت و350 جنديا في تركيا. ويتوقع أن تستمر مهمة الحلف عاما واحدا.
ويمكن لصواريخ ارض-جو من طراز باتريوت أن تدمر في الجو صواريخ بالستية تكتيكية وصواريخ عابرة أو طائرات. وكانت هذه الاسلحة نشرت مرتين في تركيا في 1991 خلال حرب الخليج ثم في 2003 خلال الحرب في العراق. وطلبت انقرة مجددا نشر هذه الصواريخ بعد ان تعرضت مناطق تركية قريبة من الحدود نهاية 2012 لسقوط قذائف من سوريا. وأكدت السلطات التركية وسلطات الحلف الاطلسي مرارا على الطابع الدفاعي لهذه الصواريخ التي انتقد نظام الرئيس السوري بشار الاسد وروسيا نشرها.
م. أ. م./ م.س (د ب أ، أ ف ب)