إحباط هجوم وشيك لتنظيم "داعش" في استراليا
١١ فبراير ٢٠١٥قالت شرطة مكافحة الإرهاب في استراليا اليوم (الأربعاء 11 فبراير/ شباط 2015) إنها أحبطت هجوما وشيكا على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية" بعد اعتقال شخصين في سيدني ومصادرة سكاكين وتسجيل فيديو وعلم يستخدمه التنظيم المتشدد. وتتواجد استراليا، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة وحملتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، في حالة تأهب قصوى خشية وقوع هجمات من قبل متشددين إسلاميين. ورفعت البلاد مستوى التهديد الإرهابي إلى "مرتفع" للمرة الأولى في سبتمبر/ أيلول عندما قام مئات من رجال الشرطة بحملات أمنية عقب ورود معلومات تفيد بأن مؤيدين للتنظيم يخططون للقيام بعملية قطع رأس علنا.
وأوضحت الشرطة أن الرجلين (24 و 25 عاما) اُعتقلا في حملة على منزل في غرب سيدني أمس الثلاثاء ووجهت لهما تهمة التخطيط للقيام بعمل إرهابي. وقالت كاثرين بيرن، نائبة رئيس شرطة نيو ساوث ويلز، للصحفيين "عندما قمنا بتفتيش المكان عثرنا على أشياء: منها منجل وسكين صيد وعلم يمثل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي وأيضا فيديو لرجل يتحدث عن تنفيذ هجوم." وأضافت "نعتقد أن الرجلين كانا يعتزمان القيام بهذا العمل أمس." وتابعت قولها أن الرجلين لم يكونا معروفين لدى الشرطة.
وتعتقد أستراليا أن سبعين من مواطنيها على الأقل يقاتلون مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق بدعم من نحو مئة "مساعد" يقيمون في أستراليا. وساهمت حكومة رئيس الوزراء توني أبوت العام الماضي بطائرات وقوات خاصة للمساعدة في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وأصدرت قوانين جديدة مشددة بشأن المقاتلين الأجانب ومنحت قوات الأمن سلطات أكبر في الداخل. وقال أبوت للصحفيين في ولاية نيو ساوث ويلز "للأسف هناك أشخاص بعضهم يعيش بيننا يحاولون إلحاق الأذى بنا، لكن حكومتكم على كل مستوى ستبذل ما في وسعها على المستوى الإنساني لتبقيكم في أمان."
ح.ز/ش.ع (د.ب.أ، رويترز)