أما صيف 2023، فقد جلب معه درجات حرارة وجفافًا قياسيين. ولذلك تواجه البلاد تحديات كبيرة فيما يتعلق بكيفية توزيع المياه الشحيحة بشكل منطقي وعادل. ففي نهاية المطاف، ليست المنازل وحدها التي تستخدم المياه، بل القطاعات الاقتصادية المهمة مثل الزراعة والسياحة أيضا، مما يُنذر بصراعات مُستقبلية قادمة لا محالة. يتتبع الفيلم الوثائقي أسباب نقص المياه في إسبانيا، ويتقصى تأثير الجفاف في كتالونيا والأندلس، وتفاعل قطاع السياحة مع الوضع الجديد، وكيف يُمكن قضاء العطلات في أوقات الجفاف والحر الشديد، وما إذا كان بإمكان السائحين المساهمة في تحسين الأوضاع.