إسرائيل "تدرس" رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
٤ يوليو ٢٠٢٤قال جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في بيان إن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن.
وجاء في البيان الذي أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو نيابة عن الموساد "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن. إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء". ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء سيعقد مساء اليوم الخميس اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات حماس. وأضاف المصدر أن نتنياهو سيجري قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وقالت حماس في بيان لها إن إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي تحدث مع الوسطاء في قطر ومصر بشأن أفكار تناقشها الحركة من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر. وأضافت أن محادثات جرت أيضا مع مسؤولين أتراك بشأن أحدث التطورات. وتابعت قائلة "تعاملت الحركة بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية".
وقالت الحركة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن هنية "أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق يضع حدا للعدوان الغاشم الذي يتعرض له سكان قطاع غزة".
ويحاول وسطاء من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 رهينة متبقين في غزة لكن جهودهم تعثرت.
تنامي الضغوط على الطرفين
وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتاللحين القضاء على حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو/ أيار، إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة تدريجيا وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين. وتقترح أيضا إطلاق سراح سجناء فلسطينيين مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات الرهائن المتوفين في مرحلة ثالثة.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن "القطريين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، كانوا يتواصلون مع حماس وإسرائيل خلال الأسابيع الماضية في محاولة لسد الفجوات المتبقية".
ويتعرض الطرفان لضغوط متنامية من اجل التوصل الى وقف لإطلاق النار. وتصر اسرائيل على انها لن توقف عملياتها العسكرية قبل ان تفرج حماس عن الرهائن.
ع.ج/ ع.ج.م/م.س (رويترز، أ ف ب، د ب أ)