إسرائيل تستدعي سفير مصر وتعلن تمسكها بمعاهدة كامب ديفيد
١٦ سبتمبر ٢٠١١ذكر مسؤول في الخارجية الإسرائيلية وقبله موقع صحيفة يديعوت احرونوت الالكتروني أن إسرائيل استدعت اليوم الجمعة (16 أيلول/ سبتمبر 2011) السفير المصري لديها للاحتجاج على تصريح أدلى به رئيس الوزراء المصري عصام شرف، قال فيه إن معاهدة السلام مع إسرائيل "ليست مقدسة". ووفقاً للموقع فإن اللقاء استمر نصف ساعة في مقر الوزارة في القدس تم فيه إبلاغ الطرف المصري بأن إسرائيل "لا نية لديها لمراجعة معاهدة كامب ديفيد للسلام الموقعة عام 1979 وهي خطوة لا يمكن اتخاذها بشكل أحادي الجانب".
ويذكر أن عصام شرف قال لقناة تلفزيونية تركية أيضاً إن "من الممكن دوماً إعادة تعديل ومناقشة معاهدة كامب ديفيد من أجل مصلحة المنطقة ومن اجل السلام". ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي شريطة عدم الكشف عن هويته قوله إن رافي باراك المدير العام بوزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغ السفير المصري ياسر رضا أن المعاهدات يجب أن تحترم حرفياً.
وتتزامن هذه التصريحات مع اشتداد توتر العلاقات بين البلدين وخصوصاً بعد اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة قبل أسبوع من قبل متظاهرين. ويأتي ذلك بعد مقتل خمسة من رجال الشرطة المصريين في 18 آب/ أغسطس على يد الجيش الإسرائيلي الذي اجتاز الحدود خلال ملاحقة أشخاص يشتبه بقيامهم بهجمات قرب إيلات بجنوب إسرائيل، فيما توفي شرطي سادس متأثراً بجروحه في هذا الهجوم قبل أيام.
(ح.ز/ أ ف ب/ رويترز)
مراجعة: عماد غانم