إسقاط تهمة ضد ساركوزي تتعلق بتمويل غير شرعي
٧ أكتوبر ٢٠١٣صرح مصدر قضائي لوكالة فرانس برس الاثنين (7 أكتوبر/ تشرين أول 2013) أن تهمة الفساد أسقطت عن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي المتعلقة بتمويل غير شرعي لحملته الانتخابية في 2007. وفي مارس/ آذار وجهت إلى ساركوزي (58 عاماً) تهمة تلقي أموال من المرأة الأكثر ثراء في فرنسا صاحبة شركة لوريال ليليان بيتنكور، عندما لم تكن تتمتع بكامل قدراتها العقلية.
وإسقاط التهم قد تفسح المجال أمام ساركوزي للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017. وكان يشتبه بأن ساركوزي استفاد من سخاء بيتنكور في حين أظهرت فحوصات طبية بان هذه المرأة البالغة التسعين من العمر تعاني من الخرف منذ سبتمبر/ أيلول 2006.
وأفادت كل من صحيفة سود كويست وصحيفة لوموند أنه في تحول للقضية قرر القضاة القائمون على التحقيق إسقاط التهم ووصفوا القضية بـ"الضعيفة للغاية". ونقلت الصحيفتان عن مصادر قضائية أنه مع ذلك فإن شخصين آخرين متورطان في القضية، بينهما وزير الموازنة إريك ويرث سوف يخضعان للمحاكمة عام 2014.
وساركوزي الذي انسحب من الحياة السياسة منذ هزيمته أمام الاشتراكي فرنسوا أولاند في 2012 يبقى المرشح المفضل لأنصار حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (يمين الوسط) للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017.
وأبقى ساركوزي الغموض حول عودته إلى السياسة، في حين يبقى الاتحاد من أجل حركة شعبية من دون استراتيجية واضحة ولا مسؤول للاقتراع الرئاسي المقبل.
والقضايا الأخرى التي ارتبط بها اسم ساركوزي هي تمويل ليبي محتمل لحملته الانتخابية واستطلاعات رأي مثيرة للجدل في ظل ولايته الرئاسية. كما ورد اسمه في تحقيق حول الرشاوى المفترضة في منتصف التسعينات لحزبه عندما كان يتولى منصب أمين الصندوق وفي تحكيم مالي نهاية 2007 لصالح رجل الأعمال برنار تابي.
ف.ي/ ع.غ (د ب أ، رويترز، أ ف ب)