إصابة ستة أشخاص في عملية طعن على متن حافلة غربي ألمانيا
٣١ أغسطس ٢٠٢٤قالت الشرطة الألمانية، مساء الجمعة (30 أغسطس/آب 2024) إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، في حادث طعن على متن حافلة في مدينة زيغن الواقعة غربي ألمانيا. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على امرأة مشتبه بها تبلغ من العمر 32 عاماً.
وكان 40 شخصاً على الأقل يستقلون الحافلة المتجهة إلى مهرجان في مدينة زيغن، الواقعة على بعد حوالي 75 كيلومتراً شرق كولونيا، عندما وقع الهجوم، وفقاً لبيان الشرطة.
وانتقلت الشرطة إلى مكان الحادث وتم فرض طوق أمني حول مكان الجريمة، وتم تأمين الأدلة واستجواب الشهود، وفقاً للبيان. وكانت الحافلة تنقل الركاب إلى مهرجان للاحتفال بالذكرى الـ800 لتأسيس مدينة زيغن في نهاية الأسبوع الجاري.
وأبلغ العديد من الركاب الشرطة التي قامت باعتقال المرأة، وهي مواطنة ألمانية. ولم يتضح بعد الدافع وراء الجريمة،
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن المرأة التي نفذت الهجوم ربما كانت تعاني من مشكلات متعلقة بالصحة العقلية.
وكانت الشرطة قد تحدثت في بداية الأمر عن إصابة خمسة أشخاص، قبل أن تعدل الحصيلة إلى ستة، مؤكدة أن ثلاثة منهم غادروا المستشفى بعد تلقي العلاج.
وناشدت الشرطة في زيغن المواطنين "عدم نشر تقارير كاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي أو القنوات الأخرى، وبصفة خاصة عدم الإشارة إلى وقوع هجوم إرهابي". وقالت الشرطة إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الهجوم كان هجوماً إرهابيا "ولا يوجد حاليا أي دليل على وجود دافع سياسي أو ديني للجريمة". وقالت إن التحقيق في الحادث لايزال مستمرا.
يأتي هذه الحادث بعد أسبوع واحد من عملية الطعن المميتة في مدينة زولينغن الواقعة غربي ألمانيا، حيث قتل مهاجم يحمل سكيناً ثلاثة أشخاص وأصاب ثمانية آخرين. وتم القبض على المشتبه به وهو مواطن سوري يبلغ من العمر 26 عاماً.
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (داعش) مسؤوليته عن الجريمة، إلا أن السلطات الألمانية مازالت تحقق في صحة هذا الادعاء.
وناشدت الشرطة في زيغن المواطنين "عدم نشر تقارير كاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي أو القنوات الأخرى، وبصفة خاصة عدم الإشارة إلى وقوع هجوم إرهابي". وأضافت الشرطة أنه لا توجد معلومات تشير إلى وجود مثل هذا الدافع.
وأعرب منظمو مهرجان زيغن عن قلقهم بشأن الوضع الأمني بعد الهجوم في زولينغن. ونقل الموقع الإلكتروني للمهرجان عن عمدة مدينة زيغن ستيفن مويس قوله إنه قد تمت مراجعة المفهوم الأمني الراهن وتخطيط العمليات مجدداً، وأضاف "عدم إلغاء مهرجان المدينة هو أيضاً دليل على الديمقراطية والحرية".
ولا يسمح لزوار مهرجان المدينة بحمل سكاكين، وفقاً للموقع الإلكتروني للمدينة.
ع.ح/ع.ج.م (د ب أ)